تهدف اليونيسيف من حملتها (معا ضد الايدز) الى تقليص عدد الشباب المصابين بالإيدز بحوالى 25% عالميًا بحلول 2010.ولتحقيق هدفها في سورية تعمل مع وزارات الصحة والتربية والاعلام والمنظمات ذات الصلة على مجموعة من أشكال للمساعدة تتمثل التواصل من أجل تغيير السلوك وتطوير مهارات الحياة ضمن المدرسة و المجتمع وتطوير استرايتجيات وقاية شاملة وإنشاء مراكز صحية صديقة للشباب, كمراكز المشورة التابعة لجمعية تنظيم الأسرة وتطوير شبكة مثقفي أقران التي تشمل تدريب شباب لتوعية زملائهم, بالاضافة لتطوير مواد تثقيفية إعلامية. اذ يحتاج الشباب ان يعرفوا أن الوقاية هي وسيلة الحماية الوحيدة من هذا المرض.
***
71,4منهم ضد الزواج المبكر
كشفت دراسة للدكتورة ختام تميم من المعهد العالي للبحوث والدراسات السكانية حول الشباب وقضايا الصحة الانجابية شملت عينة من 1200شاب وشابة أعمارهم بين 15-35سنة في الريف والمدينة في المدارس الرسمية والخاصة وفي قطاعي الانتاج العام والخاص ومن الذكور والاناث على حد سواء والعاملين والعاطلين عن العمل والمتعلمين والأميين, ان موقف الشباب في العينة من الزواج المبكر للفتيات هي عدم التأييد و بنسبة غالبة وهي71,4% ومؤيديه نسبتهم28,6%.أما الذين أيدوا الزواج المبكر فقالوا للأسباب التالية:لأن زواج البنت يحميها من الخطأ, ولأنها خلقت من أجل الزواج , ولتتفرغ للأسرة لمساعدة الذكور.
أما معارضي زواج الفتاة المبكر فقالوا:لتستطيع تكميل تعليمهاوبنسبة41,8% من المؤيدين,ولأن الزواج المبكر يعني الولادة المبكرة,و لكنها سوف تحمل مسؤولية وهي في سن صغيرة, ولأنه سيؤثر على صحتها.
أما بالنسبة للموقف من زواج الشاب المبكر أي قبل سن العشرين فكانت النسبة الغالبة ضده وبنسبة84,7% من العينة,والمؤيدين بنسبة15,3%, وسبب التأييد قالوا:ليستطيع تربية أولاده وهو في صحة جيدة قبل هرمه, وليحميه من الخطأ, وليحافظ على صحته. والذين لم يؤيدوا للأسباب التالية:لعدم اكمال تعليمه, لعدم اكتمال نضجه, لأنه يتحمل مسؤولية عائلة وهو في سن صغير.