في جامعة موبيرلي في أمريكا للتعريف بهذه الحضارات حيث أكد على أن سورية ملخص كل الحضارات القديمة في العالم وبان لكل انسان وطنين, بلده .. وسورية واننا في سورية نعاني من مشكلة وقضايا التنمية لاننا إذا أردنا ان نحرك حجراً فاننا سنجد تحته أثراً فيمكن القول: ان سورية متحف كبير رغم صغر حجم المساحة وتحدث السيد الوزير عن العلاقة الطيبة التي تربطنا بالشعب الامريكي وانه على الرغم أننا على خلاف مع الادارة السياسية إلا أننا لا ننسى مسيرة الشعراء الامريكيين وقصائدهم قبل الحرب على العراق, كيف كانوا يحذرون من الحرب وبأنها ستكون سبب انتشار الإرهاب في العالم وتمنى ان يعود الزمن وتبعث امريكا أكياس الطحين مكتوباً عليها هدية من الشعب الامريكي بدلاً من إرسالهم صواريخ كروز.
وطرح السيد الوزير سؤالاً هاماً? علامَ نختلف..!?
أمن أجل النفط! على الرغم من ان جميع الدول العربية تبيع نفطها لامريكا أم الدفاع عن اسرائيل!? فمنذ 1948 لم تقم أي دولة عربية بالاعتداء عليها بل هي المعتدية ولا تزال القنيطرة المهدمة خير شاهد على ذلك ونحن أكدنا على السلام مراراً وتكراراً وأعلنا في مؤتمر جنيف (الأرض مقابل السلام) ولكنهم قلبوا المقولة وأصبحت ( الأمن مقابل السلام).
وإذا أردتم ان تسألوني لماذا لا تريد إسرائيل السلام?
فأجيبكم لانها لا تحب ان تعيش إلا في مقاطعات ولايحبون الاختلاط مع الآخرين والجدار الذي بنوه حول أنفسهم هو خير دليل على ذلك لانهم يخشون الاندماج وبالتالي يخشون الضياع وهم يعرفون حق المعرفة بأننا شعب متسامح فالعرب حاملو الرسالة المسيحية والاسلامية وهم البيئة التي أحتضنت اليهودية.