وتوقعوا بأن يفجر منتخبنا مفاجأة من العيار الثقيل بتخطيه عقبة المنتخب العراقي لكن الخسارة الثقيلة جاءت لتكشف المستور امام اداء لم يقنع ولو بنسبة قليلة.
المبررات والاعذار التي انطلقت قبيل انطلاق البطولة على لسان الجهاز الفني والتدريبي للمنتخب باتت معروفة ومعلومة لدى الجميع وإذا سلمنا وقبلنا هذه المرة بالحجج والاعذار للمدرب فجر ابراهيم لأنه وكما يعلم الجميع أننا ذهبنا إلى عمان دون اي استعداد لكننا لن نقبل بها كلها لأنه لايوجد اي مدرب في العالم يقبل بأن يذهب إلى بطولة مهما كان حجمها دون اي استعداد إلا إذا كان هناك اعتبارات أخرى لانعرفها.
طبعا الكرة لم تكن في ملعب الجهاز الفني والتدريبي لكنه يتحمل ولو جزءا بسيطا منها فالكرة بالتأكيد في ملعب اتحادنا الموقر الذي اتخمنا بعباراته وجمله الرنانة والطنانة التي تخرج في اغلب المناسبات والمؤتمرات حول سير الاتحاد وفق روزنامة وبرنامج محدد الزمن ووفق قواعد وشروط ومتهج علمي وواضح وأن الامكانات وحدها تقف حجر عثرة في وجه تطور كرتنا, وعلى ما يبدو أن اتحادنا لايملك اي سلطة تخوله تجميع منتخب الرجال ولوفي الشهرين مرة وفي اي فندق ( عفوا لا يملك الامكانات) ويبدو أن الخلافات الشخصية والجانبية للبعض كان لها النصيب الأكبر من جهد البعض من اعضاء الاتحاد اضافة إلى النية الواضحة وضوح الشمس للبعض من خارج الاتحاد الذين يريدون افشال كرتنا.