لا تهم الكثيرين .. ولكنها مشكلة
اقتصاد الأسرة الاربعاء 27/6/2007 نيرمين خليفة اليوم وتماشيا مع الموضة أصبح من الضروري والمفيد لمن يريد أن يعمل على اكساء منزله أن يتفق مع مهندس ليشرف له على عملية الإكساء
وليخفف عنه عناء الأخذ والرد وغش بعض المهنيين في اختيار المواد وأجور تنفيذها كالبناء والسباك والحداد والنجار والبلاط وأخيرا الدهان.
ولكن ما يلبث ان يكتشف وبعد أن يقع ( الفاس في الراس) بأن التعامل مع المهنيين افضل بألف مرة من التعامل مع بعض المهندسين الذين يكبدون صاحب المنزل خسائر مالية كبيرة جراء الاضافات الزائدة والتي يمكن الاستغناء عنها وتوفيرها إلى جانب نسبته الكبيرة المتفق عليها وهي من حقه ولا يختلف عليها اثنان ولكن ما هو غير حقه هو اتفاقه مع اصحاب اللوازم والمواد التي تحتاجها عملية الاكساء وأخذ نسبة متفق عليها بينهما وتضاف إلى النسبة الأولى والخاسر الوحيد هنا صاحب المنزل الذي بحكم عمله وحكم المهنيين القوي لا يستطيع أن يشرف على اكساء منزله دون الاستعانة بمهندس أو متعهد بناء ولكن لو طلب مساعدة زوجته في شراء احتياجات ولوازم عملية الاكساء وضغط على نفسه واستعمل أوقات الراحة بعد انتهاء عمله وأيام العطل الاسبوعية في متابعة عمل العمال والمهنيين لوفر بذلك الكثير من المال والوقت. وهذا الأمر حتما لا ينطبق على من انعم الله عليه بالمال الوفير ومن غير اصحاب ذوي الدخل المحدود حتما الذين اذا لم يحسبوها جيدا لن يستطيعوا اتمام عملية الاكساء المكلفة هذه الايام خاصة مع ارتفاع اسعار المواد الخاصة بالبناء. ومن الأجدى لهم أن يختاروا المواد التي تناسب ميزانيتهم وتناسب ذوقهم في نفس الوقت لا أن تناسب أذواق المتعهدين أو المهندسين وتتفق مع النسبة التي حددوها وكما يقول المثل على قد بساطك مد رجليك.
|