وهل من إلتفاتة ما لانصافهم?
فامثال هذا الرجل المسن موجودون في كل قرية وحي ومدينة ومنهم من تعز عليه نفسه ان يمد يده لجمعية خيرية او أهلية.
ومع تقديرنا للجهود التي تبذلها وزارة الشؤون مع القطاع الاهلي للاهتمام بهذه الشريحة من خلال اقامة دور الرعاية او الاشراف عليها, لكن ما هو مطلوب يتجاوز ذلك وصولا الى الحالة الانسانية لمن لم تصلهم يد العناية بعد.
بالاضافة الى مجموعات من الارامل والمطلقات والمعوقين ممن لا يملكون القدرة على العمل والانتاج ولا معيل لهم.
وهذه الفئة تحتاج حقا الى من يصل لافرادها ويعتني بهم .
سمعنا عن فكرة تدرس الان بالتعاون مع جهة دولية لاقامة ما يعرف بصناديق الرفاهية لافراد هذه الفئة بالذات نتمنى ان تظهر هذه الصناديق الى النور باسرع وقت وان تصل المساعدات لمستحقيها وبعدالة.