إلا أن ممارسة الرياضة ولو بشكل معتدل سيكون هناك احتمال كبير لأن يتم تجنب الإصابة بالبول السكري.
واكتشفت دراسة أسترالية أجراها دافيد دنستان من المعهد الدولي لمرض السكري أنه حتى غسل الصحون وترتيب الفراش وإخراج القمامة تقلل من مخاطر الانضمام إلى المصابين بمرض السكري في أستراليا والبالغ عددهم مليون شخص.
وقال الأستاذ الجامعي دنستان إن (الرسالة التي مفادها أن 30 دقيقة من ممارسة التدريبات الرياضية المعتدلة والقوية يوميا مهمة ليتمتع المرء بصحة جيدة, مازالت قائمة), وأضاف قائلا (ولكن هذا البحث يوحي أيضا بأن هناك فوائد حقيقية من تقليل الجلوس وزيادة الوقت الذي يقضيه الإنسان في ممارسة أنشطة يومية عادية).
وراقب الباحثون مستويات الجلوكوز والأنشطة اليومية الروتينية ل173 شخصا خلال أسبوع وقاسوا قوة النشاط وتكراره ومدته.
وأوضحت النتائج التي نشرت في صحيفة (ديابيتس كير) الطبية أن الأعمال المنزلية اليومية مثل غسل الصحون وتلميع الأحذية قللت من مستويات الجلوكوز.
وحذر بول زيميت من المعهد الدولي لمرض السكري ومقره ملبورن من أن السكري يضاعف احتمال وفاة الإنسان خلال خمسة أعوام ويزيد من خطورة إصابة الأطراف بالعدوى والتعرض لمشكلات في القلب والكلية.
وقال زيميت إن (السكري الوبائي يرجع إلى عوامل مرتبطة بأسلوب الحياة خاصة الزيادة الكبيرة في السمنة والأنظمة الغذائية السيئة وعدم ممارسة النشاط البدني).