السيد عصام حمدي مخترع سوري و أحد الذين تألموا لما وصلت إليه أقدم مدينة في العالم فأعمل فكره ,وركز جهده لفترة طويلة لإيجاد طريقة تسهم في تخفيف هذا التلوث و لا سيما الناتج عن السيارات حيث تنفث دخانها في سماء هذه المدينة فوصل الى فكرة و اختراع يمكنه لو تم استعماله على السيارات كافه أن يقوم بالمهمة على أكمل وجه.
يقول السيد عصام عن ميزات الجهاز بأنه:
بسيط للغاية و لا يحمل محرك السيارة أي جهد إضافي وتصل قدرته على تصفية الغازات الصادره عن المحرك الى / 99 % / و عليه يمكنه أن يكون وسيلة فعالة و ناجحة جداً يمكن استعمالها على المحركات يتألف من صفيحة أو عدة صفائح ثابتة مشحونة بجهد عال يعتمد على بطارية السيارة بينها صفيحة أو عدة صفائح دوارة بشكل مهبط اعتماداً على محرك كهربائي صغير يتشكل بين الصفيحتين حقل كهربائي عال يقوم بترسيب الشوائب والهباب المحمول من غازات العوادم على الصفيحة الدوارة حيث تقوم سكين كاشطة بإفراغ حمولتها من الشوائب في علبة خاصة ليتم تغييرها بسهولة عند امتلائها , و تختلف مدة امتلائها من سيارة لأخرى حسب كمية الشوائب الصادره مع العادم و حجم السيارة.
يتميز الجهاز بأن الفكرة المستخدمة فيه جديدة تماماً و لم يسبق أن تم العمل بمثلها في العالم و يمكن تميزها في اعتمادها على محرك كهربائي خاص بها و عليه فالجهاز لا يشكل عبئاً على المحرك خلال نفثه للعادم , و باستخدامه يمكن الاستغناء تماماً عن الأشطمان , و في كلتا الحالتين يتم تركيبه بسهولة كبيرة و بالميزات ذاتها مع العلم أن حجم الجهاز يختلف من سيارة لأخرى تبعاً لاستطاعتها و حجم العوادم التي تصدرها و لا يحدث أي تغيير في مواصفات السيارة و يعتبر الجهاز اقتصادياً فهو لا يكلف أكثر من 5000ل.س لأكبر سيارة و يمكن تركيبه في المراحل الأولى لتصنيع السيارة , و يدخل في تصميمها الأساسي و ذلك بالاتفاق مع المخترع الذي يمكنه القيام بذلك حسب رغبة الشركة المصنعة.
ويتمنى المخترع عصام أن تتم الاستفادة من هذا الاختراع محلياً مع دخول سورية في مجال صناعة السيارات (شام ) .