وأضاف للثورة: أنا مع النافس ولكن مع حماية المستهلك من البضاعة الرديئة الموجودة في الأسواق والتي لا يمكن إصلاحها في حال تعرضها للأعطال والأمثلة كثيرة منها بعض الشاشات التي لا يوجد بديل لها وأيضاً الغطاء الأمامي والخلفي لجهاز التلفزيون والمصنوع من مواد رديئة وأوضح المدير العام لسيرونيكس أن أغلب الأجهزة المتوفرة في أسواقنا المحلية لا تتوفر لها القطع التبديلية ولعل هذه الأسباب هي التي تدفع المواطن إلى اقتناء أجهزة سيرونيكس التي تتمتع بسمعة جيدة.
ومن الجدير بالذكر أن سيرونيكس تغذي منافذ بيع كبيرة بمنتجاتها الأجهزة التلفزيونية ومنها سندس والمؤسسة الاجتماعية العسكرية وغيرها كما أن عدد الأجهزة التي تدخل إلى الشركة من أجل الصيانة بلغت نحو 75 ألف جهاز سنوياً.
وأكد عيس أن وضع الشركة المادي جيد جداً من حيث توفر القطع الأجنبي والعملة المحلية والأرباح التي تحققها الشركة والتي بلغت 221 مليون ليرة سورية في عام .2006
وعن العمل في المرحلة القادمة نوه المهندس عيسى إلى أنه في القريب العاجل هناك تعاون مع الجانب المصري لإنتاج التلفزيون والتليفونات. حيث سيتم إنتاج تلفزيون 34 بوصة بالتعاون ما بين سيرونيكس وشركة مصرية وتوشيبا اليابانية لصالح السوق السورية وأيضاً إنتاج تليفونات ذات إمبلاجات جديدة وتقنية فنية جيدة.
من جانبه خليل شحود المدير المالي للشركة أوضح أن وضع الشركة المالي جيد جداً من خلال ما تبينه الأرقام فمنذ بداية عام 2007 وحتى الآن تم تحويل مبلغ 100 مليون كحساب صندوق معدل الأسعار و55 مليوناً على حساب ضريبة الأرباح و 22 مليوناً رسم الإنفاق الاستهلاكي و30 مليوناً على حساب الفائض المتاح (صندوق الدين العام).
إضافة إلى توريد ضريبة الرواتب والأجور ورسوم الطابع وأوضح المدير المالي أن العاملين في الشركة يخضعون لنظام التأمينات الاجتماعية والشركة دائماً سباقة إلى تسديد ما يترتب عليها من التزامات مالية تجاه الدوائر والمؤسسات الحكومية وليس لأحد ذمة عليها.