اليوم وصلت رسائل أميركا للجميع،وبات الكل إلاّ من على عينه غشاوة يعي تماماً من هو المخطط ومن هو المنفذ ومن هو الاصيل ومن هو الوكيل وما هو دور اللحى و»جهاديي حور العين»والبلطجية والمسلحين في إشعال الحرائق في اتجاهات الأرض الأربعة وفي تفخيخ الأوطان،ومن يصنع الإرهابيين المرتزقة ويصدرهم ويوعز لهم بنصب حفلات الموت هنا وهناك،ومن يوظف العملاء الخونة في سورية ومصر وفنزويلا وأوكرانيا و و و ،لمحاولة إستبدال الأنظمة القائمة بأنظمة مرتهنة تدار بالريموت كنترول من داخل البيت الابيض.
حقاً»من شب على الدم شاب عليه»يا سيد كيري..هكذا عهدناكم،تقتلون القتيل وتسيرون في جنازته،تدعون حرصكم على السوريين والمصريين والفنزويليين والأوكرانيين وأنتم من يقود التآمر والإرهاب والاجرام علانية ضدهم وتتمثلونه في أقبح صوره لتيتموا الأطفال وتسبوا النساء وتنتهكوا الأعراض وتسلبوا الحريات وتصادروا الكرامات وتحتلوا الأوطان و»تُخَربُوها وتجلسون على تلتها»!.
ويبقى السؤال:إلى متى هذا الهوس الجنوني والاجرامي المريض من قبل الساسة الأمريكيين؟وهل تُفيق ضمائرهم من سباتها لو لثواني وتصيبهم بقشعريرة الخزي والعار ليبادروا إلى إيقاف عجلة سيافيهم المأجورين؟.