|
|
بين حروفهم ... «أُجاج» لايستساغ البقعة الساخنة ولاندري إن كان طول هذا السلم وامتداده قد تسبب بدوار للوزير الأميركي حتى ترنحت تصريحاته في تناقضها بين الاعتراف بتزايد أعداد (الجهاديين ) المتسللين إلى سورية ووصف هؤلاء (الجهاديين ) بـ(الثوار ) المخترقين من القاعدة والحاملين لفيروس الأفكار الراديكالية المتطرفة وبين تسمية ما يجري بالحرب الأهلية المؤثرة على أمن أميركا القومي لدرجة اتهامها أي الحرب.. بتفجيرات واشنطن. لن نأخذ على كلام جونسون أن الرجل لايميز بين الحرب الاهلية وبين الإرهاب الوافد بدعم بلاده ومن باب حسن النية والأخذ بعين الاعتبار قلق الرجل من الأزمة في سورية سنتهم الترجمة اللغوية بخيانة لسان جونسون واللعب على نيات أميركا (البريئة ). ولكن هل من ترجمة تدخل على خط تصريحات أولئك الناطقين باللغة العربية إن كان الحديث (بالعربي). بالعربي قال وزير الداخلية الأردني إن لامعسكرات لتدريب الإرهابيين في الأردن ولا تسلل للمرتزقة عبر الحدود الأردنية السورية... بل إن المسؤولين في الأردن غسلوا يدهم من التورط بالدم السوري وحلفوا بلقمة العيش المشتركة مع السوريين وبالعروبة والقومية أنهم ماباعوا الحدود ولا الاراضي وان شهدت وادي عربة. اذاً هل جاء المتطرفون عبر الحدود السورية الاردنية بمركبات فضائية؟ قد لايحمل حديث الأردن وجهان رغم اتساع وفضفضة اللغة العربية ولكنه اتساع الذمم لدرجة التلاشي وحده قادر على ترجمة ما يحدث في زمن الناطقين باللغة العربية من قاموس الغرب وأبجدياته السياسية الطاعنة بالعروبة.. ليبقى الفرق واضحا بين العروبة والعربان الذين بات كلامهم مالح «أُجاج» لايستساغ شرابه ....
|
||||||||||||||||||||||||
