تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


38 جهة رسمية اعتمدتها حتى الآن... وزيـــر النفـــط: كل آليات القطاع العام ستصرف وقودها «بالبطاقة الذكية» منتصف تموز المقبل

دمشق
الثورة
اقتصاد
الاثنين 3-3-2014
معد عيسى

اكد المهندس سليمان العباس وزير النفط استعداد الوزارة لتطبيق نظام التعبئة للوقود بالبطاقات الذكية بدل نظام القسائم المستخدم حاليا.

واضاف العباس في تصريح خاص بـ «الثورة»‏

اعتبارا من 15/4/2014 سيتم اعتماد البطاقة الذكية لكافة آليات وزارة النفط واعتبارا من 15/7/2014 لكافة آليات القطاع العام، وتوقع العباس ان يحقق اعتماد نظام البطاقة الذكية وفراً كبيراً في استهلاك الوقود وبالتالي توفير مبالغ كبيرة على خزينة الدولة، كما يمكن من خلال البطاقة الذكية معرفة كافة بيانات الآليات وحركتها واستهلاكها وهذا يوفر كثيراً من اعداد البيانات والورقيات والجهود البشرية.‏

وعن آلية تطبيق هذا النظام اكد المهندس علي غانم مدير فرع شركة محروقات ريف دمشق رئيس لجنة تطبيق استخدام البطاقة الذكية لآليات القطاع العام، اكد سهولة تطبيق هذا النظام مع مراعاة خصوصية كل جهة.‏

وعن كيفية التطبيق قال غانم: لقد تم تجهيز عدد كاف من المحطات لتنفيذ البرنامج والمطلوب من الجهات العامة دفع قيمة البطاقة التي تعتبر هوية دائمة لمن يحملها مثبت عليها رقم الآلية والجهة العائدة لها والمخططات وقيمة البطاقة 100 ليرة سورية كما تدفع الجهة قيمة المادة وفق الكميات المحددة بموجب جداول ترسل لشركة محروقات.‏

وعن آلية التعامل مع بعض الجهات العامة التي لديها محطات خاصة بها قال غانم يمكن اتمتة هذه المحطات وربطها مع النظام المركزي وهناك جهات عامة طلبت ذلك مثل وزارتي الصحة والنفط.‏

وعن تطبيق البطاقة على بعض الجهات ذات الخصوصية قال غانم: يمكن تطبيق ذلك وتم اعتماد بطاقة vip وهي لا تحمل اي معلومات ظاهرة وتبقى معلوماتها لدى الجهات ذات الخصوصية.‏

ورداً على سؤال كان قد طرح سابقاً عن امكانية توافقها مع المشروع الوطني للبطاقة الذكية «بطاقة لكل الخدمات» قال غانم طبعاً تم الاشتراط على الشركات المخدمة ان تحقق التوافق مستقبلاً مع متطلبات المشروع الوطني للبطاقة الذكية وما يتطلبه ذلك التوافق.‏

وعن ظهور اشكالات فنية للنظام بين غانم: يمكن ان تظهر إشكالات ناتجة عن ظروف التشغيل وليس من نظام الاتمتة مثل انقطاع الاتصالات والكهرباء.. وهذه يمكن تجاوزها بسرعة.‏

وفيما يطرحه البعض من صعوبة تطبيق النظام لوجود نقص في المادة قال غانم: النقص يكون على الجميع وليس على محطات التخديم فقط بل على العكس ستكون هذه المحطات مؤمنة أكثر من غيرها.‏

وعن الجهات التي طبقت النظام قال غانم: هناك 38 جهة طبقت التجربة لنحو 600 آلية وحققت وفراً كبيراً جداً وصل الى اكثر من 80? لدى بعض الجهات ومن المتوقع ان يكون الوفر لكامل القطاع العام بنحو 30? بشكل طبيعي والرقم قد يرتفع وهذا يعكس اهمية تطبيق النظام.‏

وعن مواصفات البطاقة الذكية قال غانم: البطاقة الذكية يمكن ان تقدم كل البيانات التي تريد الجهة معرفتها عن الآلية وحركتها واستهلاكها وتوقفها كما ان اعتماد البطاقة يوفر جهوداً كبيرة ولجاناً ومحاضر اتلاف واستلاماً وكماً يضبط عملية التلاعب بالكميات لانه لا يمكن تجيير مخصصات آلية لأخرى، كما يوفر حضور محاسبي المحروقات الى دمشق لاستلام القسائم مع ما يكلفه ذلك من أذونات سفر ومخاطر وما يتطلبه ذلك من إعداد جداول وبيانات ومحاضر وتعديل على الاسعار وغير ذلك من الاجراءات المعرقلة والمكلفة مادياً وزمنياً. وطمأن غانم أخيراً الجميع لدقة البرنامج وعائديته وسهولة تطبيقه ويحقق عائداً مادياً ومالياً على خزينة الدولة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية