الذين سطروا أروع صفحات المجد والخلود، وأضافت الوزيرة أمس خلال حضورها حفل اطلاق مؤسسة الشهيد بحمص على مدرج كلية الآداب بجامعة البعث أن السيد الرئيس بشار الأسد سيبني سورية المتجددة كما بنى القائد الخالد حافظ الأسد سورية الحديثة.
وخلال حديثها أثنت الشماط على كل من يساهم في التخفيف من آلام ومعاناة ذوي الشهداء مؤكدة دعم الوزارة لمؤسسة الشهيد في كل نشاطاتها وفعالياتها التي تقدم من خلالها الدعم المادي والنفسي لذوي الشهداء.
وقال مدير أوقاف حمص عصام المصري إن الله سبحانه وتعالى خص الشهداء بمكرماته وإن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون بحسب ما جاء في القرآن الكريم، وأضاف إننا سنفرح جميعاً بانتصار سورية قريباً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وتحدث المطران سلوانس نعمة مبيناً أن معاني الشهادة من أسمى المعاني وأن المعركة هي لتفتيت الوحدة الوطنية في سورية وأن المطلوب زيادة المحبة بين الناس.
وقال عهد السكري أمين سر مؤسسة الشهيد إن المهمة الملقاة على عاتق المؤسسة هي خدمة الشهيد بأهله، وتنفيذاً لهذا الهدف تم افتتاح المجمع الطبي وقسم الرعاية التعليمية لأبناء الشهداء وفرعين للمؤسسة في كل من دمشق وطرطوس، مشيراً إلى أن كل ما يقدم للشهداء هو جزء بسيط مما قدموه هم لوطنهم.
من جانبه أشار العميد حسن أحمد رئيس قسم التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى إلى أن الأرض تزغرد طرباً عند استقبال أجساد الشهداء وأن السماء تحتفل باستقبال أرواحهم الطاهرة، وأن رجال الجيش العربي السوري أذهلوا العالم ببطولاتهم وتضحياتهم.
حضر الاحتفال عدد من أسر الشهداء وكل من أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد المنطقة الوسطى ونائب المحافظ وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وتم تكريم عدد من أمهات الشهداء.