وأكد عزوز خلال اللقاء أن الإرهاب الذي استهدف العمال والمنشآت والمدن الصناعية كان يهدف إلى ضرب النسيج المجتمعي والشرائح الأوسع من القواعد الشعبية الداعمة لاستقرار البلاد العربية وتقدمها،
مبيناً أن الطبقة العاملة في سورية قدمت الكثير من الشهداء متحدية كل أشكال الإرهاب والقتل والتدمير الذي مارسته العصابات الإرهابية المسلحة بمختلف المدن والمناطق السورية، وسعت من خلال تمسكها بمواقع العمل لتأمين استمرار العملية الإنتاجية وتوفير مستلزمات الصمود على الأرض.
وأشار عزوز إلى أن «الفوضى الخلاقة» التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بمساعدة أنظمة عربية وإقليمية استهدفت تقسيم وتجزئة مكونات المجتمعات العربية وإضعاف الجيوش الوطنية بهدف تسيد جيش الكيان الصهيوني في المنطقة.
من جانبه قال جمال خميس نائب رئيس نقابة العاملين بالخدمات الصحية في مصر أن الشعب المصري كشف المخطط التدميري في المنطقة الذي تنفذه وتموله مجموعات من المرتزقة وتدعمه أنظمة عربية وإقليمية وتروج له إعلامياً وفي المحافل العالمية على أنه خيار الشعوب، مبيناً أن أعداء الشعبين والجيشين في سورية ومصر جميعهم يعملون وفق أجندة واحدة تهدف إلى تعويم انتماءات وولاءات الشعوب العربية في مواجهة الأعداء الحقيقيين.
ولفت أعضاء الوفد المصري إلى تمسكهم بعروبتهم وتأييدهم لمواقف سورية في تصديها للإرهاب التكفيري الذي يضرب مختلف دول المنطقة باسم الحرية والديمقراطية ومختلف الادعاءات الكاذبة، فمن يهدف إلى الارتقاء بالمجتمعات والإنسان لا يهدم ويدمر المدارس والمشافي والجامعات ولا يعتدي على المساجد والكنائس ودور العبادة ولا يخرب خطوط نقل المشتقات النفطية وآبار النفط ومحطات الكهرباء وغيرها من بنى تحتية جرى بناؤها وتأسيس على مدى عقود طويلة واستفاد منها المواطنون في مختلف المدن والمحافظات السورية.