حيث تكاد قائمة المحرمات لا تنتهي وقوانين بالجملة تمنح الولاية المطلقة للرجل وتحد من حرية المرأة إلى أبعد حد.
فقد طالبت ناشطات حقوقيات سعوديات مجلس الشورى السعودي بتقييد الولاية المطلقة للرجل على المرأة واتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها.
واوضحت الناشطة السعودية عزيزة اليوسف لوكالة فرانس برس ان الخطاب الذي رفعته ناشطات حقوقيات إلى مجلس الشورى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يطلب تقييد الولاية المطلقة للرجل وخصوصا اشتراط حصولها على موافقته في الكثير من المسائل مثل التعليم والعمل والتنقل والتقاضي والعلاج واصدار وثائق الهوية وجوازات السفر واجراء العقود الخاصة والحكومية.
ولا تزال المرأة السعودية في حاجة إلى ولي أمر او محرم لإتمام كل معاملاتها بما في ذلك الحصول على جواز سفر كما انها لا تستطيع السفر من دون موافقة ولي الأمر بغض النظر عما اذا كانت والدته او ابنته او زوجته او شقيقته والموافقة ليست حصرا على العنصر النسائي فقط انما على الذكور الذين لم يبلغوا الحادية والعشرين.
ويطالب الخطاب مجلس الشورى ايضا باصدار قانون للاحوال الشخصية يضمن حقوق المرأة ويحد من الظواهر السلبية كاللعان والعضل والزواج الباكر والطلاق التعسفي والحماية من التحرش في العمل وخارجه كما يدعو إلى السماح للمرأة بقيادة السيارة حيث ان السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال المرأة فيها ممنوعة من قيادة السيارات.