فقد أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن القوى الغربية لم تلتزم بمعاهدة منع نشر أسلحة الدمار الشامل «ان بي تي» وتنقض نصوصها عبر التنصل من تعهدها بوضع التقنية النووية السلمية تحت تصرف الدول التي لا تمتلك هذه التقنية.
موضحاً أن الهدف من وراء قيام قوى الهيمنة العالمية باغتيال العلماء الإيرانيين هو ايقاف عجلة التطور والتقدم في البلاد، مبينا أن النشاطات النووية الإيرانية سلمية بحتة ولا يوجد أي علائم على انحرافها عن مسارها السلمي.
كما أن الصناعات الصاروخية الإيرانية هي في مجال الدفاع عن البلاد، وإن القوى الغربية كانت تعرف أن العلم النووي في البلاد يسير وفق منحى سلمي ولم تكن تساورهم شكوك حول ذلك ومع ذلك كانوا يرفضون الاعتراف بحقوق إيران رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بآلاف الساعات من الدراسة حول ملفنا النووي السلمي وأعلنت عن عدم وجود علائم حول انحرافه باتجاه آخر.
بدوره حذر مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الثقافية والإعلامية العميد مسعود جزائري من الطبيعة الاستكبارية للأنظمة التسلطية في العالم, مشيرا إلى التطورات الأخيرة في شرق أوروبا وخطط الولايات المتحدة المتواصلة ضد إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية، لأنها تعتبر إيران من ألد أعدائها حيث قامت بتنشيط المئات من غرف الفكر لاستهدافها داعياً إلى ايجاد جبهة فعالة ونشطة لمواجهة واضحة وصريحة مع أميركا.
وأوضح أنه تقرر أن تقوم قوى الأمن الداخلي الإيراني باجراءات أمنية قدر الإمكان بمساعدة الجيش من أجل جعل الوضع على الحدود أكثر أمنا.