|
|
وزير الأمن الأميركي: سورية أصبحت أكبر معسكر تدريبي «للجهاديين» في العالم واشنطن وفي هذا السياق أكد وزير الأمن الداخلي الامريكي جي جونسون وجود أعداد متزايدة ممن وصفهم بالجهاديين الاجانب الذين يقاتلون في سورية. ونقل موقع سي ان ان الالكتروني عن جونسون قوله في شهادته أمام لجنة الامن الداخلي في الكونغرس الامريكي : نجد تدفقا متزايدا في أعداد الجهاديين الذين يتجهون إلى سورية من أجل القتال في صفوف المسلحين الذين باتوا مخترقين من قبل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة مضيفا ان سورية باتت أكبر معسكر تدريبي للجهاديين في العالم اليوم وفي تقديري فانها تتفوق بذلك على المنطقة القبلية الحدودية بين باكستان وأفغانستان. واشار جونسون إلى ان حالة الفوضى وعدم الاستقرار في سورية تأتي على رأس قائمة الاولويات بالنسبة لمهام وزارته في حماية الامن الامريكي من الاعتداءات. وكان جونسون اقر في كلمة القاها أمام مركز التحليل ويلسون سنتر في واشنطن بوجود غربيين يقاتلون في سورية وقال استنادا إلى عملنا وعمل شركائنا الدوليين نعلم أن أشخاصا من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يتوجهون إلى سورية للقتال في معارك هناك مبديا قلقه من عودة هؤلاء إلى بلدانهم الاصلية قائلا بالطريقة نفسها يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وأدلجتهم واعادة ارسالهم إلى بلدانهم الاصلية لتنفيذ مهمات متطرفة. كما أعرب جونسون عن قلقه من المتطرفين الذين طوروا بمفردهم أفكارا متطرفة مثل الشقيقين الشيشانيين تسارناييف المشتبه بهما في تفجير ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة في نيسان من العام الماضي. وكان مدير الاستخبارات الامريكية جيمس كلابر اقر الشهر الماضي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الامريكي بأن نحو 26 الف مسلح متطرف يقاتلون في سورية بينهم نحو سبعة الاف مسلح أجنبي من نحو 50 دولة بينها دول أوروبية مشيرا إلى أن المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة مثل جبهة النصرة بدأت بانشاء معسكرات لتدريب مقاتلين بهدف اعادتهم إلى بلادهم لشن هجمات إرهابية وأن تلك المجموعات أصبحت تسعى إلى مهاجمة الولايات المتحدة أيضاً.
|
||||||||||||||||||||||||
