|
|
الحزب الوحدوي الديمقراطي الإ8شتراكي الموريتاني: آل سعود وآل ثاني يرعون الإرهاب في الساحة العربية نواكشوط لكونها قلب العروبة النابض ورأس حربة المقاومة التي انتصرت في جنوب لبنان على «اسرائيل» موضحاً انه بجهود سورية هزم مشروع كامب ديفيد التآمري في فلسطين وانهار المشروع الاميركي في العراق. وقال الحزب في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه: انه وبعد ثلاثة سنوات من عسكرة قوى العدوان والبغي الصهيو اميركي الغربي الاستعماري الرجعي العربي على امتداد الساحة الاقليمية والدولية لاركاع سورية، ها هي تلك القوى تتلقى هزيمة كبيرة على الارض واصطدمت بجدار مقاومة الشعب والجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد. واضاف البيان ان هذه القوى تهدد الآن بالتدخل في سورية عبر الاردن مشيراً إلى أن المستفيد الاوحد من هذا التدخل والعدوان، هو الكيان الصهيوني الذي يهدف دائماً لتفتيت وحدة سورية البشرية والجغرافية ولذلك يطل بآلته العسكرية الوحشية من خلال الغارات العدوانية المتتالية وها هي العصابات الارهابية التكفيرية المتطرفة تعيد تشكيل صفوف مرتزقتها بإشراف ذاك الكيان والذي لا يدخر جهداً في تقديم العون والمساعدة والمستشفيات لاستقبال وعلاج جرحى اولئك المجرمين لينفثوا آخر ما لديهم من سموم وجرائم داخل الجسم العربي السوري المقاوم. واشار البيان إلى ان الحزب يهيب بالجميع من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين وشخصيات وطنية ورأي عام ان يخرجوا عن صمتهم امام هذه الجرائم التي تتعرض لها سورية والتي كشف مرتكبوها ان لا مشروع لديهم سوى تخريب وتفتيت البلاد وتجزئتها، كما دعا البيان احرار العالم للتحرك والوقوف في وجه هذا الطاعون الارهابي الزاحف على امتنا والمدعوم بشكل مباشر من الامبريالية الاميركية والنظام الرأسمالي الاستعماري الغربي، والاسر الحاكمة في الخليج وعلى رأسها اسرتا آل سعود وآل ثاني الموغلة اياديهم الآثمة في دماء العرب والمسلمين، كما اشار الى ان هذه الاسر ترعى بشكل مكشوف كل الحركات الارهابية على امتداد الساحة العربية والاسلامية.
|
||||||||||||||||||||||||
