وعبر اهالي المعضمية عن ارتياحهم لما وصلت اليه المدينة من مصالحة شعبية تعالى الجميع فيها على الجراح لتعزيز اللحمة الوطنية ورفض كل اشكال العنف مؤكدين ان جميع المواد التموينية والاستهلاكية متوافرة بتسهيلات كبيرة من قبل الجميع حيث يدخل يوميا نحو 7 سيارات محملة بالخبز والخضار والفواكه
اضافة إلى ما يدخله الاهالي اثناء عودتهم من اعمالهم خارج المدينة.
وقال المنسق العام للمصالحات الشعبية والمسؤول عن المصالحة في المعضمية حسن غندور ان المساعدات التي تأتي من اللوبي الصهيوني لن تدخل إلى المدينة.. ولسنا بحاجة إلى صفقات اعلامية للمتاجرة بالشعب السوري مشيرا إلى ان الدولة السورية والهلال الاحمر العربي السوري يقومان بواجبهما على اكمل وجه وان حاجيات المدينة متوفرة ولكن ليس بالشكل المطلوب لعدم رجوع مؤسسات الدولة اليها حتى الان.
بدوره بين عضو المصالحة الشعبية الدكتور علي خليفة ان اغلب المساعدات الاغاثية تأتي من المواطنين والهلال الاحمر العربي السوري وانها كانت تدخل باستمرار إلى المدينة مشيرا إلى انه يتم تذليل بعض المعوقات بالتعاون بين الاطراف المعنية.
ولفت محمد زياد الدمراني من اهالي المدينة إلى ان الدولة السورية هي الوحيدة القائمة على مصالح الشعب السوري وان اهالي معضمية الشام لا يحتاجون لاي مساعدات اممية موضحا ان الوطن يتسع للجميع بعيدا عن محاولات عرقلة المصالحات الوطنية التي تجري في كل المناطق السورية.
من جانبه أشار اسامة عرنوس من اهالي المدينة إلى ان الامم المتحدة تحاول من خلال هذه المساعدات تحقيق انتصار على حساب الشعب السوري الذي طالما تباكت عليه ولم تقدم له أي شيء مبينا ان ابناء سورية هم وحدهم القادرون على بناء وطنهم دون مساعدات يراد منها التدخل في شؤونهم الداخلية.