|
|
رئيسة لجنة الصداقة الإيرانية – السورية في مجلس الشورى لـ « الثورة» :الدفاع عن وحدة سورية واجب إنســاني وأخلاقـي طهران في التصدي ومحاربة المخططات والمشاريع الغربية الهادفة للهيمنة على مقدرات شعوب المنطقة. وأوضحت افتخاري خلال لقائها عددا من الصحفيين السوريين امس في مبنى مجلس الشورى ان البرلمانيين الايرانيين يقدرون تضحيات الشعب السوري بكل مكوناته واطيافه، مؤكدة اختيارها لرئاسة لجنة الصداقة السورية – الايرانية انطلاقاً من محبتها لسورية البلد المقاوم، وتأكيدا على عمق الصلات والروابط التاريخية المشتركة بينه وبين ايران، مشددة على ضرورة التواصل المستمر بين جميع شرائح المجتمع في كلا البلدين بما يحصن جبهة المقاومة. وفي ردها على سؤال لـ « الثورة « عن اهمية اللقاء البرلماني الاسلامي الذي عقد مؤخرا في طهران في ايصال الصوت السوري الى اوسع الدوائر خارج الحدود، أكدت افتخاري عدم خلو اي جلسة او لقاء لأي لجنة أساسية أو فرعية في مجلس الشورى إلا وكان الشأن السوري القضية الابرز والحاضر الدائم على جميع المستويات، مضيفة ان العديد من النقاشات حول سورية استطاعت ان تغير في العديد من وجهات النظر والقرارات رغم معارضة البعض للرؤية الايرانية. وقالت افتخاري استطعنا ايصال حقيقة ما يجري في سورية من تخريب ودمار واعمال ارهابية من قبل المجموعات المسلحة، الى العديد من الوفود الاجنبية التي زارت طهران. وفي سياق متصل عبرت افتخاري عن ادانتها الشديدة لما تتعرض له المرأة السورية والاطفال من اعمال وحشية واغتصاب وقهر وظلم، مشيرة الى أن ثمة افكاراً ورؤى يعمل عليها الجانبان الايراني والسوري للتخفيف من حجم هذه المأساة. وفي ردها على سؤال آخر لـ « الثورة» اكدت افتخاري ان المرأة في ايران كان لها دورو بارز في انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث كانت الى جانب الرجل حينا ومتقدمة عليه احيانا، مشيرة الى ان المرأة اليوم في ايران ترتقي كافة المناصب في كافة المجالات.. حيث الدستور الايراني يعطي المرأة كافة حقوقها.
|
||||||||||||||||||||||||
