في سجون الاحتلال الاسرائىلي الذين حاربوا الضم والتهويد ورفضوا ممارسات هذا الاحتلال التعسفية وكان لهم دور أساسي وفعال في الأنشطة والنضالات ضد جبروته كما يتناول استنزاف الكيان الصهيوني لخيرات الهضبة واستمراره بنهب ثرواته الطبيعية للضغط على السكان الذين فضلوا البقاء هناك بالإضافة لمسألة طلاب الجولان الذين يتسع لهم صدر الوطن الأم من أجل تحقيق أحلامهم وأمانيهم في إتمام تعليمهم ومتابعة التحصيل ,كما يفرد البرنامج جانباً لعرائس الجولان الذين تحدوا الأسلاك الشائكة والألغام بهدف لم الشمل والتواصل وتوثيق صلات القربى وعرى المحبة مع أهلنا في الجزء المحتل.
وأشار مخرج البرنامج السيد عدنان أبو سرية في تصريح للثورة إلى أن هذا العمل يعرض لأول مرة ويتناول قضايا الأهل في الجولان المحتل وعلاقتهم مع أهلهم وذويهم في الوطن الكبير بشكل يعكس الصورة النضالية لهؤلاء تعبيراً عن صمودهم وتحديهم لغطرسة الاحتلال وظلمه وللقرارات الجائرة التي يتخذها من أجل إحكام السيطرة على الهضبة.
بدوره قال معد البرنامج علي الأعور إن الممارسات البشعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد أهلنا في الجولان المحتل بكافة أشكالها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية تستحق منا تسليط الضوء عليها لنؤكد للعالم أجمع مسلسل القمع الصهيوني الذي يتعرض له أهلنا هناك واستمرار هذا الكيان الغاصب بمحاولة طمس اللغة والثقافة القومية التي تربى عليها أهلنا منذ آلاف السنين وبذات الوقت لنؤكد تمسكنا بأرضنا وهويتنا وأننا لن نفرط بحقوقنا.
يذكر أن البرنامج هو بإشراف الدكتور نضال قبلان واعداد علي الأعور وتقديم ليال فلحوط وإخراج عدنان أبو سرية ويعرض مساءكل سبت في العاشرة مساء على قناة الفضائية السورية ويعادفي اليوم التالي بعد الظهر.