ونقلت شبكة سي إن إن التلفزيونية عن هارمن أثناء شهادتها أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس النواب الأميركي بشأن طريقة معالجة القوات المسلحة للاعتداءات الجنسية, إنها لم تصدق ما سمعته من أطباء في القوات المسلحة بأن أربع من كل عشر نساء مجندات سابقات في المستشفى, أفدن بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية.
وقالت العضو الديمقراطي عن كاليفورنيا إنها زارت مستشفى لشؤون قدامى المحاربين في منطقة لوس أنجلوس, ووصفت قصص النساء اللواتي تعرضن لعمليات الاغتصاب أثناء خدمتهن في القوات المسلحة بأنها مرعبة.
وأضافت لقد سقط فكي عندما أبلغني الأطباء أن ما نسبته 41 في المئة من المجندات كن ضحايا اعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية... وقالت 29 في المئة منهن إنهن تعرضن للاغتصاب أثناء الخدمة.. وتحدثن عن رعبهن المستمر ومشاعر العجز والإحباط وأن حيواتهن سرقت منهن منذ ذلك الحين.
وكشفت هارمان عن وجود ما سمته وباء قائلة إن النساء اللواتي يخدمن في القوات المسلحة عرضة للاغتصاب على أيدي زملاء لهن.
وأشارت إلى أن 181 امرأة من بين 2212 صرحن بتعرضهن لاعتداءات جنسية تم عرض قضاياهن أمام المحكمة العسكرية, وهي نسبة تعادل ثمانية بالمئة.وتشير إحصائيات وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إلى أن القادة لم يتخذوا إجراءات محددة في 419 شكوى أخرى.
وكان تقرير بشأن الاعتداءات والتحرشات الجنسية في الجيش الأميركي قد صدر في الثالث والعشرين من آذارمن العام ,2007 كاشفاً أن نسبة التقارير التي تتحدث عن اعتداءات جنسية في الجيش الأميركي خلال العام 2006 قد ارتفعت إلى 24 بالمئة.