اقرأ هذا الكتاب بتمعن..
كتاب « علم إدراك الثراء» تأليف واليس د. واتلس، ترجمة خالد شلهوب، كتاب علمي، ودليل استخدام مستند إلى نظريات، إنه كتاب موجه للرجال والنساء ذوي الحاجة الملحة للمال، إلى الراغبين في الثراء أولاً، والفلسفة لاحقاً، إنه كتاب موجه للراغبين في الحصول على النتائج والمستعدين لأخذ الحسابات العلمية كأساس لأعمالهم، بغض النظر عن العمليات التي أوصلت إلى تلك النتائج...
وخطة العمل المبينة في الكتاب مستندة إلى استنتاجات فلسفية، هذه الخطة تم اختبارها، وهي جديرة بالتجربة العملية...
ويخلص الكتاب إلى أن هناك طاقة مفكرة التي منها صنعت الأشياء، وهي في حالتها الأولية تخترق وتنفذ وتملأ كل الفراغات في الكون..
التفكير في هذا المركب ينتج الشيء الذي تخيله التفكير.
يستطيع الشخص أن يشكل الأشياء بتفكيره، وبفرض تفكيره على المادة الخلاقة، يتسبب بخلق الشيء الذي تم تخيله.
لعمل هذا، يجب على الشخص أن يعبر من العقل التنافسي إلى العقل المبدع، وإلا فلن يكون بإمكانه أن يكون بانسجام مع الذكاء الخلاق الذي هو دائماً مبدعاً بطبعه وليس تنافسياً.
وربما يصل الشخص إلى انسجام تام مع المركب الخلاق بالاستمتاع بالامتنان المخلص والحي للنعم الموهوبة له، الامتنان يوحد عقول الأشخاص مع المركب الخلاق بحيث يتم تلقي أفكار الشخص من قبل الطاقة المفكرة.
يستطيع الشخص أن يبقى على أرضية مبدعة فقط بتوحيد نفسه مع الذكاء الخلاق عبر شعور عميق ومستمر من الامتنان.
يجب على الشخص أن يصوغ عقلية محدودة وواضحة لما يتمنى أن يمتلكه أو أن ينجزه أو أن يصبحه، ويجب أن يتمسك بهذه الصورة العقلية في تفكيره بينما يعيش حالة من الامتنان العميق للقوة العليا والتي أعطته كل ما يرغب به، من يريد أن يدرك الثراء يجب أن يقضي ساعات فراغه في تأمل رؤيته وامتنان جاد لأن الحقيقة تعطى له.
لا يمكن وضع كثير من الضغط على أهمية التأمل المتواصل للصورة العقلية المرافقة للإيمان والتصميم المخلص، هذه هي العملية التي بواسطتها يعطى التأثير للمادة المكونة ويفعل القوى الخلاقة.