التي تستضيفها مدينة هيروشيما اليابانية جاء بطعم ونكهة مختلفتين فالممثل العربي لوحيد لهذه البطولة ذهب إلى المسابقة في ظروف صعبة فرضنها أوضاع جمهورية مصر المتذيذبة على المستوى الشعبي والسياسي وكذلك توقف مسابقة الدوري المحلي هناك وعدم انتظامها.
ومع ذلك فقد استطاع نادي القرن في افريقيا أن يتجاوز كل العثرات المحيطة به وأن يقدم صورة جميلة عن الكرة العربية مكرراً بذلك ما فعله منتخب الفراعنة في أكثر من مناسبة عندما حاز كأس افريقيا لثلاث دورات متتالية رغم أنه لم يكن مرشحاً للحصول على لقب أي من هذه الدورات.
إذا فالتجربة المصرية تعتبر رائدة في الخروج دائما من عنق الزجاجة وتقديم أحلى العروض في أصعب الظروف.
وبصراحة فالمطلوب الان من لاعبي وكوادر منتخبنا الكروي الأول المشارك حالياً بدورة غرب آسيا بالكويت أن يستنهض كل طاقاته في سبيل تقديم صورة طيبة ومظهر مشرف عن الكرة السورية.
على كل حال فإننا نعلم أن ظروف منتخبنا ليست على ما يرام لكننا نتمنى أن يقتدي فرسان هذا المنتخب بتجربة الأهلي من ناحية القدرة على تجاوز الملمات وعدم الإلتفات إلى ماهية الإعداد والتحضير الذي يسبق كل مشاركة.
yamen-eljeh@yahoo.com