أعلنت الإذاعة الأسترالية التي بثت اتصالاً مخادعاً بمستشفى بريطاني
انتحل خلاله مذيعان فيها شخصية ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وولي عهدها الأمير تشارلز للاطمئنان على دوقة كمبريدج، عن تقديم نصف مليون دولار أسترالي على الأقل لعائلة الممرضة التي ردّت على الاتصال ووجدت ميتة لاحقاً.
وأعلنت الشركة المالكة لإذاعة «تو داي إف إم»، إن الإذاعة ستستأنف الإعلانات التي كانت توقفت بعد انتحار الممرضة التي ردّت على الاتصال الشهير للاستفسار عن الحالة الصحيّة لدوقة كمبريدج بعد إدخالها إلى مستشفى الملك إدوارد السابع وسط لندن في أعقاب الإعلان عن حملها، وحوّلته إلى الممرضة المسؤولة عن علاج الدوقة ، وتعهّدت الشركة، وتحمل اسم «ساذرن كروس أوستيريو»، بتقديم أية أرباح تحققها في نهاية العام إلى صندوق تذكاري مخصّص لعائلة الممرضة جاسينتا سالدانها (46 عاماً) والأم لطفلين.
ليون تتلألأ في مهرجان الأضواء
احتفل نحو 4 ملايين فرنسي وسائح أجنبي قدموا من مختلف أنحاء العالم، على مدى أربعة أيام، بمهرجان الأضواء في مدينة ليون، والذي نجح الفرنسيون في تحويله من مناسبة دينية طقوسية تعود إلى القرن السادس عشر إلى عرضٍ تكنولوجي حديث يمزج ما بين خداع البصر والإبهار الضوئي الذي يحفز مخيلة كل من يشاهده تاركاً العنان لعيونه لكي تقوده عبر فضاءات إبداع مصممي اللوحات الفنية.
ويعود أصل مهرجان الأضواء، أو كما يسمى بالفرنسية «فيت دو لوميير»، إلى العام 1643 حينما ضرب الطاعون ليون، فصلى سكانها لكي يحمي الله مدينتهم، وهذا ما كان، لتقام الصلوات والأضاحي ابتهاجاً في مثل هذه الأيام من كل عام.