وذلك وسط صمت حكومة حزب العدالة والتنمية الشريكة في الحرب القذرة المستمرة التي تتعرض لها سورية.
واوضحت الصحيفة في خبر نشرته أمس ان هذه المجموعات ترسل الشباب إلى المخيمات في تركيا مستغلة مشاعرهم الدينية ومن ثم تجبرهم على تنفيذ عمليات ارهابية ضد الشعب السوري مبينة انه تم خداع حوالي 600 شاب تركي بهذه الطريقة.
وفي هذا السياق اجرت الصحيفة لقاء مع عائلة احمد سويلامز وهو احد الذين ارسلوا للقتال في سورية باسم الجهاد حيث قال والده عثمان ان المجموعات الارهابية المتطرفة خدعت ابنه الذي يبلغ 20 عاما من عمره والذي كان طالبا في جامعة هاجيت تبه قسم العلوم الشعبية التركية.
واضاف عثمان انه اخبر مديرية الامن في مدينته ان ولده غادر المنزل إلى سورية قبل شهرين ولم يعد وان المدعو فيصل تشاكار اتيك هو المسؤول عن فقدانه وانه في حال وصولها إلى اتيك ستتمكن من الوصول إلى ولده لكنها لم تعر اهتماما وقال المسؤولون في المديرية ان احمد بالغ ويستطيع اتخاذ قراراته بنفسه.
من جهتها قالت والدة الشاب المغرر به ان المدعو فيصل خدع احمد وغسل دماغه وان المجموعات المتطرفة ارسلته إلى سورية من اجل ما يسمى الجهاد الذي لا علاقة لولدها به.