بدعم كبير من قوى عربية وإقليمية وعالمية استعمارية مؤكدين أن أهل حلب الشرفاء سيظلون صامدين في وجه هذه المؤامرة حتى تحقيق النصر.
جاء ذلك خلال أعمال المجلس في دورته الاستثنائية التي عقدت صباح أمس الأربعاء برئاسة محافظ حلب محمد وحيد عقاد, حيث قدموا مداخلات تركزت حول ضرورة تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ حلب أن العمل متواصل لتأمين مادة الطحين للأفران, وهناك متابعات حثيثة من أجل توزيع الدقيق على جميع الأفران لضمان وصول الرغيف لكل مواطن, لافتاً إلى وصول 30 ألف ربطة خبز للمحافظة يوم أمس الأول تم توزيعها على المواطنين وستصل كميات أخرى خلال الأيام القادمة إضافة لاتخاذ جملة من الإجراءات لإنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن..
وأشار عقاد إلى جملة من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها المحافظة لتوفير المواد الأساسية للمواطنين والتخفيف من الأزمة التي تواجهها حلب وأهلها جراء الأعمال التخريبية على يد العصابات الإرهابية والتي طالت معظم المرافق الخدمية.
وفيما يتعلق بالوضع الكهربائي الصعب الذي تعيشه المحافظة أوضح محافظ حلب أن السبب الرئيسي لحرمان أهالي حلب من الكهرباء هو الأعمال التخريبية التي قام بها الإرهابيون واستهدافهم لمحطات التوليد وخطوط النقل مؤكداً أن ورشات الكهرباء عملت وتعمل على مدار الساعة وضمن كل الظروف الصعبة لإعادة إصلاح الخطوط بغية توفير الكهرباء لمحافظة حلب, لافتاً إلى أن المحافظة لن تدخر أي جهد أو عمل يعود بالنفع والخير على أهالي حلب الذين يستحقون كل احترام وتقدير لمواقفهم وثباتهم في وجه الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف عقاد أنه وعلى الرغم من كل ذلك فإنه يتم متابعة المواضيع الخدمية المتعلقة بالنظافة والاتصالات, وكذلك متابعة أوضاع الاسر النازحة التي اضطرت لترك منازلها بفعل إجرام الإرهابيين وأن كل الجهود تتكامل لخدمة هذه الاسر وتأمين احتياجاتها والارتقاء بالواقع الخدمي للمحافظة بشكل عام.
وخلال الجلسة وافق الأعضاء على إجراء بعض المناقلات المالية بقيمة 19 مليون ليرة سورية لتحسين الواقع الخدمي وتلبية احتياجات عدد من المديريات الخدمية في المحافظة.
حضر الجلسة محمد حنوش نائب رئيس مجلس المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين.