وقال مهاتير محمد في تصريح لوكالة ايسنا الطلابية أن الازمة في سورية اليوم تحولت إلى حرب بين الشرق والغرب بعد ان بذلت القوات الاجنبية كافة جهودها لاسقاط الحكومة السورية.
واعتبر محمد انه في حال تفاقم الاوضاع في أي بلد وتصاعد حدة الاحتجاجات ضد نظامه السياسي يتعين على الجيش التابع لتلك الدولة أن يقدم الدعم والحماية لشعبه.
ولفت مهاتير محمد إلى ان الوضع في سورية كان مختلفا عن جميع الحالات المشابهة لسببين رئيسيين الاول تنوع المجتمع السوري وقوة الجيش السوري وتنوع تسليحه والثاني ان الدول الاجنبية وقواتها تبذل كافة جهودها لاسقاط الحكومة السورية.
وأكد مهاتير محمد أن الحل يكمن في نزع سلاح الاطراف المتنازعة وبدء الحوار السلمي لتسوية التوتر في الدول ومن ثم الحيلولة دون ارتفاع عدد القتلي لمنع تصاعد وتيرة الهجمات.
واعتبر مهاتير محمد ان سياسة العقوبات الامريكية الغربية المفروضة ضد ايران غير شرعية موضحا أن واشنطن تستخدم قدراتها العسكرية والاقتصادية لارغام دول العالم ومنها ماليزيا على مواكبتها لفرض العقوبات ضد طهران.
واشار رئيس الوزراء الماليزي الاسبق إلى ان الولايات المتحدة انزلقت في دوامة الانتقام بفرض العقوبات الاقتصادية ضد ايران التي تزعم امريكا وعدد من دول الغرب على انها منشأ الازمات الراهنة في المنطقة في حين المسبب الرئيسي والاساسي للاوضاع الراهنة المتأزمة هو الكيان الصهيوني الذي يمتلك أكثر من 200 راس نووي بلا حسيب ولا رقيب.