|
|
عـــيادة الأسرة طبية س- أبلغ من العمر 47عاماً، ونتيجة لظروف الدراسة والعمل، فإنني لم أتمكن من معالجة سوء الإطباق وتراكب الأسنان، الذي أعانيه منذ الصغر، فهل يمكن أن أحصل على معالجة لتقويم أسناني في هذا العمر؟ أحمدخ - درعا يجيب على السؤال الدكتور صفوان قربي الاختصاصي بتقويم الأسنان والفكين: ج- يمكن الحصول على نتائج ايجابية حتى عند البدء بالمعالجة التقويمية في سن متأخرة، علماً بأن الاستجابة لأجهزة التقويم قد تكون أبطأ في الأعمار المتقدمة. وقبل البدء في المعالجة التقويمية في سن متأخرة فإنه يجب أن يقوم اختصاصي التقويم بفحص شامل لوضع الأسنان والفكين وصحة اللثة، إضافة الى عمل تقييم شامل لصحة المريض من جهة عدم معاناته من أي أمراض مزمنة كالسكري مثلاً . وبناء على تقييم الحالة يتخذ الطبيب قرار المعالجة وخطة العمل.. وقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 20 في المئة من المرضى هم فوق الـ18 عاماً، نظراً الى التقدم الهائل في مجال تقويم الأسنان، وتطوير أجهزة حديثة تلائم المعالجة في سن متأخرة، أكثر من الأجهزة التقويمية التقليدية . علاج الغثيان س- ماهي أنواع الطعام التي تساعد على الحدّ من إحساس المرأة المصابة بسرطان الثدي بالغثيان أثناء العلاج الكيميائي؟ منى ح - طرطوس تجيب على السؤال الدكتورة راوية محمد الشامي الاختصاصية بالتغذية العلاجية السريرية: ج- تواجه المرأة المريضة أثناء فترة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي عدداً من ردود الفعل السلبية، مثل الغثيان والتقيؤ.. لهذا يجب إعطاؤها بعض أنواع الأغذية، التي تساعد على الحدّ من هذه العوارض.. وذلك باتباع بعض الخطوات الغذائية مثل: تناول قطعة من الخبز صباحاً، والذي يساعد على امتصاص عصارة المعدة، مايخفف من حدّة الغثيان خلال باقي اليوم، إضافة الى زيادة عدد الوجبات، مقسّمة على ساعات النهار، لهذا يجب على مريضة سرطان الثدي عدم اللجوء الى الوجبات الكبيرة، لأنها تزيد من الغثيان والقيء لديها.. كما يجب عليها أن تحرص على عدم تناول أي نوع من المشروبات أثناء تناول الوجبة، كي لاتزيد من حدّة الغثيان، كما أن اختيار الأطعمة ذات الحرارة المعتدلة التي تتمتع بمذاق أخف من مثيلاتها ذات الحرارة العالية أو المنخفضة، يساعد المرأة على الحدّ من ردات الفعل تجاه العلاج، لهذا يجب عليها عدم تسخين الأطعمة الى درجة حرارة عالية، كما يجب تجنب تناول الأطعمة الباردة من الثلاجة مباشرة، لتفادي الشعور بالغثيان . وتجدر الإشارة هنا الى أن الأطعمة ذات الحرارة المعتدلة تكون رائحتها عادية، وبالتالي يمكن لمريضة السرطان تقبلها بشكل أكبر. أورام القولون والوراثة س- هل يمكن الكشف المبكر عن سرطان القولون، وهل للوراثة دور بالإصابة بالسرطان؟ محمود ع - درعا يجيب على السؤال الدكتور محمد المكمل الاختصاصي بالجراحة العامة والتنظيرية: ج- من الملاحظ أن أورام القولون قد زادت نسبة الإصابة بها في الآونة الأخيرة، نظراً للتعرض للعديد من العوامل التي قد يؤدي بعضها بدرجات مختلفة للإصابة بهذه الأورام.. ونذكر منها على سبيل المثال: الافراط في تناول اللحوم خاصة المشوية منها، وكذلك الأطعمة الحارة التي تلعب دوراًً كبيراً في التعرض للإصابة بأورام القولون، كما أن هناك استعداداً وراثياً لدى البعض للإصابة بأورام القولون، وهذا من الأسباب المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية الدورية لباقي أفراد الأسرة، للكشف المبكر عن هذه الأورام، حيث تكون نسبة الشفاء عند العلاج المبكر عالية جداً، وتصل الى 99 بالمئة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
