|
|
القوات العراقية تواصل عملياتها العسكرية.. وتقتل وتجرح 38 إرهابياً في الأنبار.. مسؤولون عراقيون: الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي سيشاركون بمؤتمر مكافحة الإرهاب بغداد إرهاب تعمل السعودية على دعمه بالأسلحة والأموال وتصدير الإرهابيين عبر حدودها إلى العراق لتخوض القوات العراقية ضدهم معارك شرسة فتكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد كان آخرها أمس.
عندما أعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل عشرة إرهابيين واصابة 18 آخرين من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية أمنية في محافظة الانبار. ونقل موقع شبكة الاعلام العراقي عن قيادة العمليات العراقية قولها في بيان أصدرته أمس ان قوة من الفرقة الاولى تدخل سريع ضمن قيادة عمليات الانبار قتلت عشرة إرهابيين من التنظيم المذكور. وأضافت: ان القوة اصابت 18 آخرين من الإرهابيين بينهم جنسيات عربية خلال عمليات أمنية في مناطق السجر والشهابي وحديد الناصر شمالي الكرمة بمحافظة الانبار. وفي محافظة صلاح الدين أكد مواطنون عراقيون ومسؤولون محليون في ناحية سليمان بيك في المحافظة أن الناحية تحولت إلى بؤرة من البؤر الخطيرة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وقال المواطنون والمسؤولون المحليون لمراسلة سانا في بغداد: ان عناصر محلية وأخرى أجنبية وافدة من خارج العراق شكلت مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة وهم الذين كانوا وراء الازمة الامنية التي شهدتها الناحية مؤخرا وأدت إلى معارك شرسة دمرت الكثير من البنى التحتية. وقال رشيد البياتي ممثل ناحية سليمان بيك في مجلس محافظة صلاح الدين: ان الناحية تتكون من نسيج واحد ومن عشيرة البيات العربية ويعودون لأب واحد وسكانها من الموظفين وضباط الجيش السابقين وقسم آخر يعمل في رعي الغنم ويملكون قرابة الألف شاحنة وكانوا يعيشون في بحبوحة قبل ان ينشط ما يسمى «جيش الطريقة النقشبندية» الذين زعموا قبل سنوات انهم يستهدفون جيش الاحتلال الامريكي لكنهم سرعان ما غيروا اتجاههم وكشفوا عن مشاركتهم في مؤامرة تفتيت العراق بالتنسيق مع تنظيم القاعدة الذي تسلل إلى المنطقة من خلالهم وبدأ العنف والإرهاب يعم كل المنطقة ويشمل جميع الناس. وفي السياق اكد عضو ائتلاف دولة القانون العراقي محمد العقيلي ان السعودية وسلطات الاحتلال الاسرائيلي تدعمان الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة في العراق الذين تخوض القوات العراقية ضدهم معارك شرسة. العقيلي وفي مقابلة خاصة مع موقع برس تي في الايراني قال ان السعودية تعمل على ارسال الاسلحة والإرهابيين إلى العراق. كما ان الحدود العراقية مع السعودية شكلت الطريق الرئيسي لتدفق الاسلحة إلى المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام التي تقاتل في العراق وان هؤلاء الإرهابيين يستخدمون اسلحة صغيرة يبدو انها اسلحة اسرائيلية. إلى ذلك كشف على الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي أمس عن موافقة دول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ودول الاتحاد الاوروبي على المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر الشهر القادم في بغداد لمكافحة الإرهاب بالاضافة إلى الدول الاسلامية والدول العربية التي عانت وتعاني من اثار الإرهاب الذي بات يهدد المجتمع الدولي بأسره. كما كشفت مصادر عن نية الحكومة العراقية تقديم توصية لمعاقبة الدول والجهات التي تمول او تحرض على الافكار التكفيرية والإرهابية. الى ذلك قتل ثمانية اشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجمات إرهابية متفرقة وقعت في أنحاء العراق ونجا محافظ نينوى اثيل النجيفي للمرة الثالثة خلال الشهر الحالي من محاولة اغتيال. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في الشرطة العراقية قولها ان شخصا قتل في هجوم مسلح قرب منزله في حي موصل الجديدة في غرب الموصل، وقتل ايضا مدنيان من المارة بانفجار عبوة ناسفة في قرية الجرن جنوب الموصل. وفي بغداد قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان مسلحين مجهولين اغتالوا موظفة تعمل في امانة بغداد قرب منزلها في حي اور في شمال شرق بغداد. وقتل شخص في انفجار عبوة لاصقة بسيارته الخاصة في ناحية التاجي شمال بغداد. ووفقا لمصادر امنية وطبية قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب ثلاثة من المارة بجروح اثر سقوط قذيفة هاون وسط مدينة الرمادي غرب بغداد. وقرب مدينة كركوك اصيب ضابط برتبة ملازم اول وجنديان آخران بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في ناحية الرياض شمال بغداد. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الموصل:قتل ضابطان في الجيش كلاهما برتبة مقدم بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في قرية الخرار الواقعة في ناحية حمام العليل إلى الجنوب من الموصل. ووفقا للمصدر ذاته نجا محافظ نينوي اثيل النجيفي من محاولة اغتيال بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه في حي العربي شمال الموصل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
