|
|
برامـــج عمـــل جديـــدة لمراكـــز التنميـــة الريفيــــة دمشق وبين خوري أن الخطط تتضمن إجراء دورات تدريبية في الكمبيوتر ومحو الأمية لمختلف الفئات والأعمار، بالاضافة إلى المساعدة في مجال التمكين الاقتصادي و تثقيف النساء الريفيات في مجال الصحة الانجابية و الصحة السكانية، كما تتضمن المراكز رياض الاطفال. وأشار خوري أن هذه المراكز كانت تعتبر نقطة حياة تقدم جميع الخدمات للمواطنين حيث يحتوي كل مركز على 5 وحدات صحية اجتماعية ثقافية زراعية عمرانية وقد تحولت إحدى الوحدات الصحية في بعض المراكز إلى مشفى كامل بالتعاون مع وزارة الصحة. وفيما يتعلق بوحدات الصناعات التقليدية، وهي المنفذ الثاني الذي تعمل من خلاله المديرية، أوضح خوري أنها حالياً في طور إعادة التفعيل بعد توقف البعض منها عن العمل، وقد تم تكليف مديريات الشؤون في المحافظات باعداد الدراسات لكل منطقة بهدف إدخال صناعات بديلة عن صناعة السجاد اليدوي التي كان التركيز عليها سابقا ونتيجة الكساد الذي حدث ما بين عامي 2003- 2004 والمنافسة من السجاد الصناعي خف الطلب عليها وتم استبدالها بصناعات تقليدية كصناعة الصابون وتجفيف الخضار في الفترات السابقة، مبيناً أن وحدات الصناعات التقليدية تهدف إلى التدريب على صناعة معينة ثم فتح مشغل لتشغيل أيدي عاملة للناجحين في الدورات. ووفقاً لآخر إحصائية متوفرة لدى المديرية تم في عام 2012 فتح 30 فصلا لمحو الامية وبلغ عدد الخريجين 570 من أصل 617 منتسبا، وبلغ عدد دورات الحاسوب 67 دورة و966 خريجا من أصل 1150 منتسب، كما بلغ عدد فصول التدبير المنزلي 39 فصلا تخرج فيها 631 شخصا، وبالنسبة للصناعات الريفية بلغ عدد الفصول 11 فصلا وعدد الخريجين 208 فيما بلغ عدد رياض الاطفال 35 و93 شعبة مسجلا فيها 2949 طفلا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
