|
|
467 مليون ليرة لدعم وتطوير مشاريع الإنتاج الحيواني ورفع كفاءة المربين وتمكين الأسر الفقيرة دمشق وضعت مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة خطة عملها للعام الجاري، وقال المهندس أيمن دبا مدير المشروع إن ميزانية المشروع لهذا العام تبلغ 467 مليون ليرة، فيما تشمل مناطق عمله جميع المحافظات وتستهدف 1260 قرية، ويستفيد منه 77750 أسرة.
11 ألف مستفيد من خطة العمل الحقلي وأوضح دوبا أن خطة العمل الحقلي في إطار المشروع تستهدف 11 ألف مستفيد في مختلف الأنشطة ضمن 350 قرية، وتتضمن إحداث لجان الشراء المباشر على مستوى فروع المشروع ومتابعة تنفيذ المدارس الحقلية للثروة الحيوانية وتأسيس شبكات للمربين وتصنيع المكعبات العلفية واستخدامها في تغذية المجترات إضافة إلى زراعة الصبار الأملس في منطقتي الاستقرار 3 و4. الإدارة والتنسيق وفي مجال إدارة وتنسيق المشروع وشبكة الفروع أبرز مدير المشروع الاهتمام بإحداث لجان الشراء المباشر في كل فرع ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة مع الجهات المشاركة في أنشطة المشروع إلى جانب تتبع نسب تنفيذ الخطط وتقييم الأداء وتنفيذ الدورات التدريبية لتطوير قدرات العاملين في مجالات تصميم وصياغة مشاريع التنمية وتخطيط وتنفيذ نظام الرصد والتقييم. تنمية الثروة الحيوانية وفي مجال تنمية الثروة الحيوانية سيتم تنفيذ عدد من النشاطات الهادفة إلى تحسين الإنتاجية والحالة الصحية لقطعان الثروة الحيوانية لدى المربين المستهدفين بما يساعدهم على زيادة دخلهم، مع الاهتمام بتأسيس شبكات للمربين والاستفادة منها في إكثار الحيوانات المحسنة ومتابعة تقديم الرعاية الصحية البيطرية والتحسين الوراثي للقطعان وتحسين إنتاجيتهم وتتبع أعمال التلقيح الاصطناعي في القرى المستهدفة وتأسيس واستثمار بيانات سجل القطيع. دراسات مرهونة بتوفير التمويل اللازم ونوه المهندس دبا بوجود عدد من الدراسات المقترحة التي يتوقف تنفيذها على توفر التمويل وهي تتعلق بالتقصي الوبائي عن مرض النيوسبورا المسبب الرئيسي لحالات الإجهاض عند الأبقار وما يترتب على ذلك من خسائر اقتصادية بالنسبة للمربين، وإدخال سلالات أبقار اللحم إلى القطر، وتسعير الحليب على أساس الجودة، وواقع وتوزع مسالخ أغنام العواس وسبل تطويرها. وسيتم من خلال الخطة تنفيذ دورات إرشادية وتدريبية لمشرفي المدارس الحقلية لرفع قدراتهم، وتنفيذ 28 مدرسة حقلية عن الأبقار والأغنام في 28 قرية ضمن 8 محافظات تستهدف بين 520 - 600 مربي، إضافة إلى تنفيذ 150 يوماً حقلياً أو بيان عملي على مختلف الأنشطة والتقانات الخاصة بالمشروع وتستهدف نحو 150 قرية و3000 - 5000 مربي. دعم وتأهيل المرأة الريفية وأشار المهندس دبا إلى اهتمام الخطة بتعزيز دور المرأة الريفية في مجال النشاطات الحقلية لتربية الحيوان وتحريرها من الأمية لتمكينها من فهم واستيعاب المعرفة والإرشادات المتعلقة بالمشروع في مجالات تربية الحيوان وإنتاج وتصنيع وتسويق المنتجات الحيوانية، وسيبلغ العدد الإجمالي لهذه الدورات 238 دورة تستفيد منها 3530 امرأة. وبين مدير المشروع أن الخطة الفنية للمشروع تتضمن أيضاً تحسين الإنتاجية العلفية في وحدة المساحة كماً ونوعاً من خلال تطبيق النظم الزراعية المتكاملة في مناطق الاستقرار 1- 2- 3- 4، والتركيز على إيجاد بدائل علفية رخيصة التكاليف تساهم في زيادة دخل صغار المربين وإدخال زراعة الصبار الأملس والاستفادة من مياه الصرف الزراعي في إنتاج المحاصيل العلفية المتحملة للملوحة. تطوير التمويل الصغير والمشاريع الريفية كما تشمل الخطة تطوير التمويل الصغير والمشاريع الريفية الصغيرة وتقديم الدعم الفني والمادي لصغار المربين في قرى المشروع المستهدفة لتمكينهم من تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وتأسيس 20 صندوق تمويل ريفي صغير في 6 محافظات يستفيد منه 2000 مساهم كأعضاء مدخرين بالصناديق، ويتم منح 200 قرض للأسر المساهمة، وتساهم به «إيفاد» بنواة نقدية، إضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية متنوعة تساعد على تحقيق أهداف المشروع ليشكل عملاً متكاملاً يساهم في رفع كفاءة المربين وتمكين الأسر الفقيرة مادياً وفنياً وخاصة النساء وهو الهدف النهائي للمشروع.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
