تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صعوبات تواجه المنطقة الصحية في سلمية ومقترحات الحل

مراسلون
الثلاثاء 25-2-2014
لم تتوقف المنطقة الصحية في منطقة سلمية عن تقديم خدماتها الطبية بل كثفت نشاطاتها لتساهم مع كافة الفعاليات الرسمية والأهلية لتدارك انتشار بعض الأمراض المعدية والحد منها نتيجة انقطاع المياه لفترات طويلة وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على المواطن.

كما فعّلت مديرية الصحة ممثلة بإدارة المنطقة الصحية فريق الطوارئ وإعداد هيكلية مناسبة واستحداث مكتب التأهيل والتدريب المكون من 11 طبيباً أهم أعماله تدريب 23 عاملاً صحياً لإعدادهم كمدربين على الإسعافات الأولية عدا عن عمل المنطقة في مجال التثقيف الصحي وورشات العمل وفي مجال الرقابة الصحية وحملات اللقاح .‏

وذكر الدكتور رامي رزوق رئيس المنطقة الصحية في سلمية أن هناك صعوبات تواجه عمل المنطقة الصحية تتجلى في قلة الأطباء البشريين في المراكز الصحية حيث يوجد عشرة مراكز ولا يوجد فيها طبيب بشري ثابت، كما تعاني المنطقة من نقص شديد بالقابلات والمخبريين ونقص في عدد الممرضين الذكور، كما شكلت زيادة الوافدين من الكادر التمريضي عبئاً على المنطقة، أما الصعوبات الناتجة عن ضيق البناء ونقص مستلزماته فقد انعكست على برنامج المسنين والضعف في تنفيذه وأن وجود مراكز مستأجرة بحاجة إلى إعادة تأهيل ونقص في أعداد السيارات يعيق تقديم الخدمات الأفضل للمنطقة وريفها .‏

وأكد رئيس المنطقة أن هناك اقتراحات تم رفعها إلى مديرية الصحة منها تفعيل برنامج المسنين وتدريب العناصر واقتراح بتخصيص حديقة للمسنين أمام المركز الإشرافي وتسميتها بالتعاون مع مجلس المدينة -حديقة خاصة بالمسنين - بحيث تكون قريبة من المركز لسهولة حصول المسن على الخدمات وإمكانية متابعته من خلال المركز وزيادة عدد القابلات لرفع نسبة التغطية في الصحة الإنجابية والعمل على تأمين جهاز سبكترو حديث لمخبر المنطقة مع مضختي مواد وتحديث الأجهزة المعمول بها واستبدال ستة كراسي أسنان في ستة مراكز وهي الإشرافي وبري الشرقي وصبورة والسعن وتل درة إضافة إلى مركز زهير الخطيب.‏

أما بالنسبة لحل مشكلة نقص الأطباء فاقترح رزوق أن تشرف المنطقة الصحية على المشفى الوطني ونقل الأطباء بين المشفى والمراكز الصحية حسب الحاجة بشكل فعلي وذلك عن طريق لجنة مكونة من مدير المشفى -رئيس المنطقة -مدير الصحة.‏

فيما عدا ذلك فإن الاقتراحات المتبقية قادرة على حل ضيق المكان من خلال بناء طابق إضافي فوق المركز الإشرافي وتأمين مساحة من الأرض للاستغناء عن المراكز المستأجرة وتأمين سيارات لفرق التلقيح الوطني وفريق البادية ورفع مخصصات لجنة الشراء حتى 200 ألف ليرة وتوسيع المقسم الهاتفي إلى 300 خط لمركز المنطقة الإشرافي.‏

وبين رئيس المنطقة الصحية أن هناك خمسة مراكز خرجت من الخدمة ولابد من إجراء صيانة خاصة بالمراكز المتضررة جراء الأعمال التخريبية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية