|
|
إجراءات إسعافية لتأمين الاحتياج المائي لمحصول القمح في حوض العاصي حماة وخصوصاً القمح في محافظات حماة وحمص وإدلب التي يغذيها العاصي.
وتوصل المجتمعون إلى ضرورة استجرار المياه من بحيرة قطينة التي تزداد فيها نسبة التبخر والتسرب بمعدلات عالية إلى سد الرستن وذلك في حال وجود فائض المياه المخزنة في قطينة والحفاظ على الحجوم الميتة للسدود منعاً من ظهور مشكلات بيئية، وتنفيذ الخطة الزراعية للمحاصيل الصيفية في منطقة الغاب وفق المتاح المائي من سدي الرستن ومحردة بعد تأمين الاحتياج المائي المطلوب للمحاصيل الشتوية وعلى وجه الخصوص القمح. وأكد المجتمعون اتخاذ إجراءات مشددة حيال منع الزراعات التكثيفية في الأراضي الواقعة على ضفتي نهر العاصي ما بين الرستن ومحردة وذلك لزيادة احتياجاتها واستنزافها للمياه وتكليف مديرية الموارد المائية لمحافظة حماة بإدارة وتشغيل واستثمار 17400 هكتار في منطقة الزيارة بما فيها المساحة الواقعة ضمن المشروع بمحافظة إدلب إضافة إلى مشروعي أفاميا على أن تلتزم مديرية الموارد المائية (مركز الغاب) والهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لتأمينات الالتزامات المائية لمصلحة معمل سكر سلحب وبساتين جسر الشغور والجريان الصحي بكمية إجمالية وقدرها 20 مليون متر مكعب ويتم تأمين هذه الالتزامات من رصيد هيئة إدارة تطوير الغاب الواردة من سد الرستن والتنسيق بين مديريتي الموارد المائية بحمص وحماة في موضوع نقل المياه الفائضة عن سد الرستن وتأمين التزامات شبكة ري تلدو إلى سد الرستن إن لزم الأمر. واتفق المجتمعون على تأمين احتياج أراضي مشروعي التطوير بالغاب البالغة أكثر من 6560 هكتاراً في منطقة أفاميا من رصيد سدي الرستن ومحردة وفق المتاح المائي وتنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية وفق المتاح من المصادر المائية (آبار - شبكات - ري ينابيع - نهر) ومنع تجاوزها والسماح بسقاية المحاصيل الشتوية والصيفية من الآبار الواقعة ضمن شبكتي طار العلا والعشارنة والغاب. وبالنسبة لتأمين مستلزمات القطاع الزراعي الأخرى وعلى رأسها السماد الذي يعاني الفلاحون في بعض مناطق المحافظة من صعوبة في تأمينها أوصى المجتمعون بتوريد كميات أكبر من مختلف أصناف الأسمدة وخصوصاً صنف يوريا 46 والسوبر ثلاثي (الشرش) لسد حاجة المحاصيل الزراعية فيها. ودعا المحافظ الدكتور غسان خلف إلى زيادة تنسيق مختلف الجهات المسؤولة عن توزيع حصص مياه نهر العاصي وفق الكميات المتاحة وتلبية احتياجات المحاصيل الاستراتيجية معرباً عن أمله في هطول كميات من الأمطار خلال الأسابيع المقبلة تسهم في رفع مناسيب مخازين السدود وري الحقول العطشى في ظل توقعات الأرصاد الجوية عن منخفض جوي سيعم المنطقة خلال اليومين القادمين. يذكر أن مخازين السدود في محافظة حماة حالياً تقل كثيراً عن مثيلاتها لنفس الفترة من العام الماضي نتيجة انحباس الأمطار لفترات طويلة خلال موسم الشتاء حيث يبلغ مخزون المياه حالياً في سد قطينة 81 مليون متر مكعب مقابل 159 مليوناً العام الماضي وفي سد الرستن 146 يقابله 171 مليون متر مكعب وفي سد محردة 32 مليوناً مقابل مخزون يتجاوز 45.6 مليون متر مكعب.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
