ففيما يتعلق بتطوير الشبكات وخطوط الاتصالات لدعم البني التحتية الخاصة بالهاتف الثابت تعمل الشركة على استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الـ 3 مليون خط هاتفي بسعة إجمالية 1.37 مليون خط حيث من المتوقع تركيب 476 ألف خط هاتفي من أصل 600 ألف خط متبقية من هذا المشروع،
واستكمال المشروع الريفي الثالث المتضمن تركيب 434 ألف رقم هاتفي وتخديم 1200 موقع وخاصة فيما يتعلق بتمديد الكابلات بالإضافة إلى توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية.
وتتضمن خطة الشركة فيما يخصّ خدمة الانترنت استكمال تأمين بوابات حزمة عريضة من خطتها لعام 2013 وكذلك شراء 200 ألف بوابة حزمة عريضة إضافية ومتمماتها، وتوسيع مزود خدمة الانترنت تراسل وإنشاء مزود في حلب وتوسيع الخدمات ذات القيمة المضافة واستكمال تحديث الشبكة الذكية.
وتشير الخطة إلى استكمال مشاريع الشبكات الدولية من خلال الاشتراك بتأسيس كابل بحري (ألاسيا) بين سورية وقبرص، وإنشاء شبكة فقارية جديدة تعمل بتقنية DWDM واستبدال بعض الوصلات المكروية بالضوئية واستكمال تنفيذ مشروعي RCN وJADI2 لربط سورية مع دول الجوار وأوروبا وفق ما تسمح به الظروف الراهنة.
وفي مجال تطوير شبكات الجيل القادم ستعمل الشركة على إنشاء نواة شبكة IMS لتقديم خدمات الهاتف والانترنت والخدمات ذات الوسائط المتعددة.
وتواجه الشركة جملة من الصعوبات نتيجة الظروف الراهنة تتمثل في توريد المعدات والتجهيزات من خارج القطر إضافة إلى استنكاف بعض الشركات من العمل في القطر.