إنها توق يدفعنا للمضي بعيدا عنها.. في هذه الصفحة - المحطة نحاول ألا نكتفي بلعن العتمة.. حيث ستفرد هذه المحطة بياضها لحبر الكتابات الأدبية الشابة.. كتابات تجاوزت مراحل التدريبات ونفث الورق مشاعر الحزن واللوعة, نصوص تجاوزت بداياتها وأشرعت جناحيها لرياح الأدب الحقيقي..
تجارب حلقت لكنها لم تحظ بمساحة كافية من الضوء, تساهم في التأسيس لمرحلة أدبية جديدة تستخدم لغة عصرها وآفاقه, تغادر عباءة الاعتياد وتكسر قوالب الاتباع ..
وتيمنا بشاعر تمرد على لغة عصره و قوالبه أسمينا هذه الصفحة »الرسم بالكلمات« نزار قباني الذي شكل علامة فارقة ومنعطفا أدبيا هاما في محاولتنا هذه ندرك أنها قاطرة تضاف الى قاطرات اخرى سبقتها في تعامل الصحافة مع الأدب الشاب..
إنها خطوة أخرى نحو كلمات تجرح برفق وتضمد بقوة, نأمل ان تصل بريد الصفحة التي ستبدأ سفرها على خطوط الأدب برحلة واحدة كل شهر فإذا ما احتاج مسافرونا الشباب الى رحلة اضافية فإنه في جعبتنا وعدا من السيد رئيس التحرير - المنحاز للشباب - بأن تكون نصف شهرية . إذاً ماعليكم سوى حجز اماكنكم متمنين للجميع متعة السفر..
مؤكدين أن ما ينشر في هذه الصفحة يعبر عن آراء اصحابه ولايعبر عن رأي الجريدة بالضرورة. هو حبر أقلامكم ما ننتظر والذي سيرسم دروب هذه الصفحة وانتم في نهاية المطاف تقعون تحت طائلة كلامكم وحبركم لأنها أسماؤكم من سيوقع اخيراً.
suzani@aloola.sy