ومما يشكوه القاطنون عدم توفر الرغيف الناضج والصحي لأن القرية تفتقد لوجود فرنٍ آلي يخضع لرقابة البلدية والجهات المعنية الأخرى. ومن الخدمات المفقودة انعدام النظافة وعدم الالتزام بترحيل القمامة يومياً كما طالب السكان بضرورة رش المبيدات الحشرية وايجاد المطبات النظامية التي تحد من حوادث السير, كما اقترح السكان تمديد خط باصات النقل الداخلي بحيث تكون محطتهم الأخيرة في حينة وبالعكس وذلك لتخديم قرى( حينة -كفرحور-بيت تيما- بيت سابر ) الواقعة على الخط نفسه.
مبررات التقصير
وللوقوف على واقع الحال في القرية توجهنا بالسؤال الى رئىس البلدية السيد عبد الحميد راجح الذي برر التقصير بعدم توفر الإمكانية ولأسباب أخرى تعود في معظمها إلى أن ملاكات لم تعد تتناسب وعدد السكان المتزايد وإلى التجهيزات المتواضعة التي تؤمنها لهم محافظة ريف دمشق وخاصة فيما يتعلق بمسألة النظافة ومعداتها حيث يسمح لهم بتعيين عامل تنظيفات واحد لكامل القرية وهو أمرٌ غير مقبول من الناحيتين النظرية والعملية, كما غدا انعدام النظافة إلى عدم وجود الحاويات في القرية وذلك لعدم وجود آلية خاصة لرفع الحاويات وتفريغها كما هو الحال في المناطق المجاورة , وأضاف السيد راجح من غير الممكن في ظل الموازنة الحالية شراء مثل تلك الآليات. وأكد أن النظافة مسؤولية الجميع يفترض بالمواطنين ترحيل أبقارهم خارج المناطق السكنية ولدينا القرار الملزم لذلك إلا أننا نغض الطرف عن تنفيذ القرار لأن تربية الأبقار في كفرحور من مصادر الرزق الأساسية للسكان وعليه فنحن نقوم برش المبيدات الحشرية وفقاً لبرنامج زمني تتقيد به البلدية دون ابطاء وبانتظام.
حسب التقنين
وفيما يخص الإنارة الليلية فقد أوضح رئىس البلدية قائلاً: بناءً على كتاب وزارة الكهرباء رقم 549/11/ك.ر تاريخ 7/ /2007 نقوم بالتقنين بنسبة /33%/ إنارة حفاظاً على قطاع الطاقة وأضاف بالنسبة لموضوع الخبز فهو ليس مسؤوليتنا وإنشاء فرن آلي في القر ية هو من ضمن أحلامنا ويحتاج الى أرض وبناء وتجهيزات ورأى رئىس البلدية أن إشادة الفرن لايزال حلماً بعيد المنال.
ننتظر تنفيذ الوعد
ولدى سؤالنا عن أسباب عدم وجود لوحة تدل على القرية وتحمل اسمها أجاب: لقد تم العبث باللوحة التي وضعناها من قبل طلاب مدرسة (بيت تيما ) المجاورة وهناك مقترح لدراسة وتنفيذ القوس الخاص بمدخل القرية وهو أيضاً لايزال حلماً نظراً لقلة الإمكانيات المتاحة. وفيما يتعلق بالنقل الداخلي باتجاه دمشق وريفها فإن المعاناة ستنتهي إذا ما نفذت مؤسسة النقل الداخلي وعدها لنا بتخصيص باصات نقل داخلي لتخديم المواطنين في هذه المنطقة خاصة أوقات الذروة.