تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القنيطرة .. بيئة خصبة للاستثمار.. ولكن!

مراسلون
الأحد 27/7/2008
خالد محمد خالد

بغية التعريف ببيئة الاستثمار ومتطلباته في محافظة القنيطرة وإلقاء الضوء على مقومات الاستثمار وفتح حوار بين المستثمرين والمعنيين بالاستثمار من أجل حل المشكلات ورفع مستوى التعاون مابين القطاع الخاص والعام,

وأيضاً الترويج للاستثمار على المستوى المحلي وعرض المقومات والمعوقات الاستثمارية , وأيضاً تحفيز المستثمرين على توظيف أموالهم في المشاريع,ولأجل ذلك عقد اجتماع تحضيري للمجلس الاجتماعي والاقتصادي في محافظة القنيطرة .‏

ومن أجل الإعداد الجيد وتحضير العناصر الأساسية لإنجاح الملتقى الذي سيعقد خلال العام الجاري في إحدى المحافظات الجنوبية تم هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد نواف الشيخ فارس محافظ القنيطرة وحضره كافة الفعاليات المعنية, حيث نوّه الفارس بالسياسات والتشريعات الجديدة والتطورات التي تشهدها سورية وخاصة في مجال الاستثمار.‏

ويهدف ملتقى الاستثمار المزمع عقده إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة انطلاقاً من المزايا التي تتمتع بها والموارد المتوفرة من أجل الترويج للاستثمار بشكل أفضل حتى يحقق الغاية المرجوة وهي جذب الفرص الاستثمارية, وهذا الأمر يتطلب الإعداد الجيد من قبل المعنيين وبذل الجهود وتحضير العناصر الأساسية لإنجاح الملتقى وتحديد الجهات المستهدفة وإعداد تقرير شامل يتضمن كافة المعلومات المتوفرة عن المشاريع التي ستطرح للاستثمار.‏

وطرح الحضور عدة مشاريع على أرض المحافظة وخاصة الأكثر أهمية كالمصانع الغذائية (الكونسروة - ومصانع تعبئة زيت الزيتون الذي يعتبر من أجود الأنواع وكذلك استثمار المناطق الحراجية كقرى سياحية ومنتجعات صحية وإنشاء مطاعم في القرب من المسطحات المائية والسدود مع التركيز على السياحة الصحية والبيئية كون مقومات هذه السياحة قائمة ومتوفرة على أرض المحافظة, وكذلك طرح البعض الاستفادة من النباتات الموجودة في القنيطرة, حيث يوجد على نهر الرقاد أكثر من /50/ صنفاً نباتياً.‏

وكذلك إقامة مصنع لتعبئة المياه ومشاريع زراعية ومصانع للأدوات والآليات الزراعية ومعامل لطحن الأحجار البازلتية كون الأرض غنية بهذه المادة, واعتبرها البعض المشروع الأهم, حيث يمكن طحن الأحجار البازلتية واستخدامها كرمل لمعامل البلاط ونشره ليستخدم لتلبيس الأبنية وصناعة قساطل للمياه ولمشاريع جر المياه.‏

كما عرض البعض إمكانية الاستفادة من الثروة الحيوانية كإنشاء معامل لتصنيع الألبان والأجبان وأيضاً استغلال طاقة الرياح في المحافظة من أجل توليد الطاقة الكهربائية كون الجولان يتمتع ببيئة صحية نظيفة.‏

الجدير ذكره أخيراً أن السيد نائب رئيس مجلس الوزراء زار محافظة القنيطرة خلال 2006 وتم عرض المناطق التنموية الاستثمارية, ووعد السيد نائب رئيس مجلس الوزراء في حينه أن التوجه سيكون نحو محافظة القنيطرة وطالب بإحداث مكتب للاستثمار في المحافظة, والسؤال: هل نرى في القريب العاجل مكتباً للاستثمار وانطلاق عدة مشاريع استثمارية في المحافظة.. أم نبقى ننتظر?!‏

Khaled golan@Yahoo.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية