وازداد عدد المحال ليصبح أكثر من 30 محلاً ويشكلون سوقاً للأسعار المخفضة لكل أنواع الألبسة الرجالية والنسائية والولادة وبعضهم يطلق عليه سوق المواسم وآخرون (سنتر المواسم) وماركات شهيرة باتت تتصدر القائمة الطويلة وتتوسع باتجاه أطراف عديدة على حساب المحال الصناعية وغيرها.
وقال فادي دعاس - بائع: الكثيرون يريدون ارتداء ماركات وأسعارها مرتفعة بالنسبة لدخلهم وهذا السوق يوفر نفس الماركات وبأسعار مخفضة بنسبة 40 إلى 50% طوال العام وهي نوعيات أولى لكن موديلات السنة الماضية يتم تجميعها بالمحال وتأتي إلى هذا السوق.
وحول تشكيك أصحاب محال الصالحية والحمراء بهذا السوق بأن البضائع (نخب ثانٍ).. نفى دعاس ذلك نفياً قاطعاً مؤكداً أن جميع الألبسة درجة أولى لكن موديلاتها أقدم.
وأما عندما تحصل في الأسواق التنزيلات الصيفية أو الشتوية.. فيتم التخفيض إلى نسبة 70% لكسب الزبائن وأغلبهم من ذوي الدخل المحدود يأتون من أحياء مختلفة من دمشق وحتى من الدول العربية والأجنبية.
السعر ثابت
وحول إمكانية المفاصلة قال: السعر ثابت من قبل الشركات الأم ولا يمكن المفاصلة بعد الحسم وهناك علاقة ثقة مع الزبائن ويتم الاتصال بهم لاطلاعهم على الأزياء الجديدة عندما ترد للأسواق.
وعموماً فإن متوسط الأسعار كما يلي: تي شيرت (ولادي) 500 ليرة وبعد الحسم 250 ليرة - تايور نسائي (جاكيت وتنورة) سعره 3700 ليرة بعد الحسم 1850 ليرة - طقم سبور ولادي أو بناتي (قطعتان) (بنطال 850 ليرة وقميص 700) يصبح 1550 ليرة وبعد الحسم 900 ليرة ولادي محير (قطعتان) 1500 ليرة بعد الحسم وكنزة نسائي 350 ليرة وجاكيت نسائي 1000 ليرة والتنورة ما بين 500 و1500 ليرة.
خيارات أوسع
ومن جانبه اعتبر زاهر عبد النبي - صاحب محل أن ما يميز السوق عن غيره هو المساحات الكبيرة للمحال وأغلبها مكونة من طابق أو اثنين أو ثلاثة طوابق ما يتيح خيارات أوسع لأفراد العائلة وكل طابق له شريحة معينة ولادي أو نسائي أو رجالي.
وقال: أنا أبيع موديلات حديثة بسعر أرخص لأننا عندما نبيع أرخص نبيع أكثر ونربح أكثر والزبون يهمه القطعة الجميلة والسعر الرخيص.
وأضاف عبد النبي: نحاول أن نطور هذا السوق ونشكل لجنة لتحسين الخدمات لكننا نصطدم بصعوبات من سكان الأبنية ومن روتين بعض الجهات الخدمية وعدم تعاونها معنا.. وأعتقد أن تطوير السوق أمر ضروري لاستمرار نجاحه وإيجاد أسواق بأسعار مشجعة للمستهلكين.