أخيراً تم إنجاز فيلم (حسيبة) ليصبح رصيد مخرجه ريمون بطرس في مؤسسة السينما ضمن إطار الأفلام الروائية ثلاثة أفلام , أنجز فيلمه بتقنية الديجتال ليتم تحويله إلى شريط سينمائي , ويتكئ المخرج هنا للمرة الأولى على نص أدبي ولكن هذا لا يعني أبداً أن النفس والروح قد تغيرا , إنهما امتداد يمكن قراءة نبضاته في كل مشهد , الفيلم عن رواية للأديب خيري الذهبي تحمل العنوان نفسه , والتي يقول عنها المخرج (أعجبت بالرواية كعمل أدبي فهي من أهم روايات الكاتب , وعندما قرأتها أحسست أن البيئة الدمشقية فيها قريبة مني ولكن هناك الكثير من الخطوط التي لا يمكن لأي سينمائي أن يحتويها فالرواية عمل كبير لذلك نستطيع القول إن الفيلم من وحي الرواية) ويتابع (الفيلم رسالة حب موجهة إلى نساء دمشق وإلى الشام وأهلها وبشكل خاص رسالة موجهة إلى الشام بوصفها حجارة وعمارة وماء وشجراً وذاكرة باعتبارها اختزال لكثير من المراحل التاريخية) .‏