هذا ما أظهرته دراسة حديثة بحسب صحيفة الغارديان التي أشارت إلى أن أكثر من 45% من الخبراء الدوليين الذي جرى استطلاعهم ,ومعظمهم يعمل في بريطانيا, نصحوا بعدم تقديم علاج الخصوبة لكل النساء بشكل غير مشروط.
ووافق أقل من 29% من هؤلاء على منح هذه الفرصة لجميع الراغبات بها بغض النظر عن أسلوب حياتهن وذلك بحسب الجمعية البريطانية للخصوبة التي أجرت أخيراً استطلاعاً للرأي حول هذا الامر.
ويقول الاطباء إن البدانة والتدخين لهما علاقة بمشاكل الخصوبة ويرون أنه من الضروري تشجيع المريضات على تغيير أسلوب حياتهن قبل توفير علاج الخصوبة لهن.
وعلى الرغم من أن معظم الاختصاصيين في مجال أطفال الانابيب يعملون في القطاع الخاص فإن أكثر من 70 % منهم يعتقدون أنه على الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن أتش أس دفع نفقات علاج الراغبات بالانجاب عن طريق تقنية أطفال الانابيب.
وتبين أن حوالي نصف الاطباء والممرضات والعلماء الذين تم استطلاعهم يعتقدون أن علاجات الخصوبة تقدم إلى المريضات حتى من دون أن تكون هناك أدلة كافية على أنها ستحقق الهدف المطلوب.
وشارك في الاستطلاع 186 خبيراً في الخصوبة من مختلف أنحاء العالم وذلك لمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لولادة أول طفلة بواسطة تقنية أطفال الانابيب واسمها لويز براون.