وذلك مع وصوله إلى لندن التي اختتم جولته الخارجية امس فيها بمحادثات مع المسؤولين البريطانيين بشأن الشرق الاوسط وايران وافغانستان.
وقد دعا أوباما عقب لقائه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إلى ان تنتهج الولايات المتحدة مقاربة أكثر تعددية على صعيد السياسة الخارجية .
وكان أوباما التقى براون امس خلال زيارته إلى لندن والتي يختتم بها جولته الاوروبية والشرق أوسطية.
وبحث أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني العلاقات المشتركة بين البلدين بالاضافة إلى الازمة العالمية المتعلقة بالغذاء والطاقة.
كما دعا إلى تعزيز العلاقات مع بريطانيا وضرورة تقوية العلاقات بين جانبي الاطلسي.
والتقى أوباما ايضاً رئيس الوزراء البريطاني السابق وممثل اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط حالياً توني بلير,كما التقى زعيم حزب المحافظين البريطاني المعارض ديفيد كاميرون. وعلى عكس زيارة برلين التي ألقى أوباما خلالها خطاباً مطولاً حول السياسة الخارجية امام حشد يتألف من نحو 200 ألف شخص وسط العاصمة الالمانية,كانت زيارة لندن هادئة خالية من الاحداث المثيرة.
وقال المراقبون ان هناك رغبة في بريطانيا بألا تبدو مؤيدة لاوباما أو منافسه الجمهوري ماكين الذي زار البلاد في آذار الماضي.
وكان أوباما قد أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في العاصمة باريس الجمعة.
وتضمنت جولة أوباما زيارات إلى العراق وأفغانستان وفلسطين المحتلة وبرلين قام بها في وقت سابق.وقد بحث في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ملفي العراق وأفغانستان وأكد على ضرورة تعزيز الروابط مع أوروبا.
وكان أوباما قد قال أمام حشد من عشرات الالاف في العاصمة الالمانية برلين ان على القارة الاوروبية والولايات المتحدة تعزيز الاواصر بينهما وازالة الجدار الذي الذي يفصلهما. واضاف اوباما في خطابه قرب جدار برلين السابق الذي كان يفصل بين الشرق والغرب ويعتبر رمزا من رموز الحرب الباردة ان على «البشرية بناء عالم واحد يجمع الكل«.