واضاف الرئيس سليمان خلال لقائه أمس وفد اللجنة القانونية السورية الفلسطينية لحق العودة: هذا ما سنواصل العمل لاجله وستكون صفحتنا مشرقة وسنثبت لجميع المشككين ان سورية تعطي لبنان ما يريده وما يريحه.
وقال سليمان ان عدونا مشترك ومصالحنا مشتركة وافكارنا مشتركة ونستطيع ان ننجز الكثير بالمحبة والتعاون وانني اعقد آمالاً كثيرة على العلاقة بين سورية ولبنان لمصلحة البلدين.
وأضاف الرئيس سليمان إننا نكون أقوياء عندما تكون سورية قوية وإذا كان لبنان مشرذماً وغير سالم وغير هادئ فإن سورية تتأذى ونحن في الاتجاه الصحيح وبدعم الجميع نستطيع أن نحقق مانريده.
من جانب آخر أعرب الرئيس اللبناني عن رفضه للتوطين وذلك انطلاقاً من تمسك لبنان بحق الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم.
هذا وقد بدأ صباح أمس الاجتماع التحضيري للملتقى الدولي لحق العودة الذي أقرته اللجنة العربية الدولية لاحياء ذكرى نكبة فلسطين في اطار التحضير للملتقى الدولي لحق العودة المقرر عقده في 14 و 15 تشرين الثاني المقبل في دمشق وفي الذكرى الستين لنكبة فلسطين والذكرى الثانية لانتصار لبنان المقاوم.
ورأى الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق ان حق العودة للشعب الفلسطيني يختصر كل قضية فلسطين في الوقت الحاضر.
واكد الحص في كلمة له ان الحل لا يكون الا بالقرار 194 الصادر عن الهيئة العامة للامم المتحدة والذي حفظ للاجئين حق العودة إلى ديارهم في كل فلسطين.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدولي لحق العودة معن بشور ان حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم يشكل احد العناصر الرئيسية في القضية الفلسطينية وأحد الحقوق الاساسية التي يسعى العدو الاسرائيلي إلى انكارها.
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى حشد كل الجهات والفاعليات والقوى الفلسطينية والعربية والدولية العاملة من اجل حق العودة أو المتعاطفة معه في تظاهرة عالمية والسعي لاعتبار هذا الحق من ثوابت فلسطين والامة وغير خاضع لاي مساومة او مقايضة.
وأشار بشور إلى أن انعقاد هذا الملتقى في دمشق أو بيروت يشكل دعما كبيرا لصمود شعب فلسطين من اجل عودته إلى بلاده.
من جهته أكد المنسق العام للجنة العربية الدولية لتخليد ذكرى النكبة رجب معتوق أن حق العودة يشكل أهم مطالب الشعب الفلسطيني في الشتات.
وقال ان حق العودة مقدس ولا يخضع للقرارات السياسية ولشروط المفاوضات.
بدوره دعا نائب رئيس مؤسسة القدس العالمي حسن حدرج إلى الرفض القاطع للدعوة الامريكية التي تدعو إلى يهودية دولة اسرائيل معتبرا ان هذا الامر يشكل موافقة غير مباشرة وتمهيدية لالغاء حق العودة وطرد عرب 48 من أراضيهم واقامة كانتونات في المنطقة التي يراد تمزيقها داعيا الى تأكيد حق العودة.