ولان الجنة تحت أقدامك ...لا تترددي فمستقبلك تصنعه إرادتك.. لا تضعفي بل ثابري وستنجحين ...لا تكتفي بالقول ..لأنك لو أردت ستقدرين , وذلك لأنك الجمال... والأمل... والأنشودة.. واللحن )هي كلمات في فيلم يحكي عن تمرد المرأة ضد كل أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له خلال مسيرة حياتها..
وهو واحد من الأفلام الثلاثة التي عرضت في ختام حملة 16 يوما لمناهضة العنف عند المرأة وكان ختامها الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان الذي يصادف في 10 تشرين الثاني ومنهم بلدنا الغالي سورية .... وذلك في مركز الجمعية السورية لتنظيم الأسرة في أشرفية صحنايا وبحضور جمع غفير من الأمهات اللواتي غصت بهن القاعة...
واحدى العروض التي قدمت هو عرض فيلم بعنوان ( حكاية ...أحلام ) التي تحكي قصة فتاة تدعى أحلام وقد حرمت من التعليم من اجل العريس اللقطة الذي تقدم لها , ومن بعدها سلسلة الأحزان والعذابات التي تعرضت لها من خلال حرمانها من التعليم بدءا من الأولاد والتي عانت من جرائها العنف ضد النوع فكل أولادها كن بناتا مرورا بزواجه الثاني نتيحه عدم إنجاب مولود ذكر يحمل اسمه ويخلد ذكره ,لتكون نهايتها الطلاق وحرمانها من أولادها , لتبدأ من نقطة الصفر مرة أخرى , ومع نهاية عرض كل فيلم يبدأ التعليق عليه وما المعنى الذي يرمي إليه الفيلم ومعظم التعليقات كانت تتركز على حرية قرار المرأة وعلى التمرد على واقع مزر تعيشه نتيجة عنف تعيشه ,وعلى رأس هذه التعليقات كانت إن أهم شيء يجب أن تفعله المرأة هو التعليم لان العلم هو السبيل للخلاص من كافة المشكلات التي يمكن أن تتعرض لها وبعد ذلك قمن بكتابة حقوقهن على الأوراق التي وزعت لهن وكانت تسأل المشرفة عن معنى كل حق فكانت تحتدم النقاشات حول كل حق مثل حق حرية التعبير وحق التعليم والرحمة داخل البيت وخارجه وحق تقرير المصير لاسيما حق المرأة في اختيار شريك حياتها عن الرأي وحق تقرير المصير وحرية التعليم ..وحق اللعب وحقهم بالصحة والعيش بكرامة وحق الكلام بالنسبة لأطفالهن...
ولأن المرأة نصف المجتمع فإن من الضرورة أن تكون قوية وصاحبة قرار مؤثر, ولكي يكون المجتمع صحيحا وسليما , يجب أن نكون أكثر ايجابية ومنفتحين للحياة ..وللعلم ...والعمل .