هذا الكلام ينطبق على عمل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في طرطوس وتحديداً العمل المتعلق بالجانب الإغاثي الذي يقوم به لصالح المهجرين من منازلهم ومدنهم نتيجة الإرهاب، الذين جاؤوا إلى طرطوس والمقيمين في مراكز الإيواء أو خارجها, وأيضاً لصالح المتضررين مادياً أو جسدياً جراّء الأحداث التي تشهدها بلدنا..
فهذا العمل شابه الكثير من اللغط والاتهام في السنوات الماضية رغم الجهود الكبيرة التي قام بها القائمون على الفرع والمتطوعون فيه والسبب بكل بساطة يعود لسوء التنظيم والفوضى ووجود بعض ضعاف النفوس وتجار الأزمات الذين لاهم لهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب أصحاب الحقوق والمتضررين.
في ضوء ماتقدم عملت الجهات المعنية،ورئاسة منظمة الهلال بدمشق على معالجة الواقع القائم من خلال إجراء تغيير شبه كامل في مجلس إدارة فرع طرطوس,وفي بعض التعليمات المتعلقة بالتوزيع للمواد الإغاثية, ومستحقيها.
لكن هذا التغيير لم يرض الرأي العام ولاالعائلات والأشخاص المتضررين كما يجب..حيث بقي اللغط قائماً والاتهامات مستمرة بحق القائمين على الفرع وبعض القائمين على لجان الإغاثة لأسباب مختلفة بعضها ذاتي يتعلق بعدم الاستفادة من الإعانات,ومعظمها موضوعي يتعلق بسوء التوزيع وعدم العدالة وغير ذلك.