مشدداً على الاهتمام الخاص بمطار دمشق الدولي شكلاً ومضموناً كونه الواجهة الحضارية لسورية من حيث تقديم جميع الخدمات اللازمة لراحة المسافر، كتأمين وسائط نقل من وإلى المطار بشكل دائم.
ضغط النفقات
كلام وزير النقل جاء خلال ترؤسه اجتماعاً لعدد من المديرين العامين في الجهات التابعة لوزارة النقل ومجموعة من المديرين المركزيين في الإدارة المركزية للوزارة، بحضور معاوني الوزير حيث وجه بالتخفيف قدر الإمكان من النفقات الجارية في كل مفاصل الوزارة نظراً للظروف التي تمرّ بها البلاد، داعياً كل المعنيين في الوزارة إلى دراسة موضوع الخدمات الصحية المقدمة من قبل المؤسسات من أجل الانضمام إلى مؤسسات التأمين بما تقدّمه في مجال الطبابة، مؤكداً ضرورة تعزيز العلاقات مع المحافظين واتحاد العمال ونقابة المهندسين كون المحافظين مسؤولين عن كل ما يجري ضمن حدود المحافظة، وكون اتحاد العمال له علاقة في كل الأمور التي تخصّ العامل والعمل وذلك من أجل القيام بالدور الإيجابي من خلال التنسيق مع اتحادات العمال.
حصر أملاك الجهات
وفي نفس السياق وفي موضوع الأملاك التابعة للمؤسسات والشركات، أكد الوزير على إشراف المديرين على ذلك وأن يكون لدى كل مديرية أو شركة أو مؤسسة قائمة تفصيلية ودقيقة بالأملاك التابعة لها، مع التأكيد على الاهتمام الجيد بالمهندسين الجدد وذلك عن طريق الإشراف الشخصي والمباشر عليهم من قبل المديرين وزجهم في جبهات العمل المختلفة من أجل إكسابهم الخبرات اللازمة والمحافظة عليهم، داعياً المديرين إلى التواجد بشكل ميداني ومستمر في مواقع العمل من أجل اتخاذ القرار الصحيح، والوقوف على الصعوبات التي تواجه العمل لإيجاد الحلول الملائمة لها.
الإخلاص للعمل
كما أكد خيربك أهمية الإخلاص في العمل وسيادة روح المحبة والتعاون بين كل العاملين في قطاعات النقل المختلفة، مع التأكيد على الشخصية القيادية الناجحة الآن أكثر من أي وقت مضى كي تكون قادرة على تحمل المسؤولية اليوم وفي المستقبل من أجل النهوض بالعمل بالشكل الجيد.
زيادة إيرادات المرافئ
من جانبهم قدم المديرون عرضاً لواقع العمل كل في مجال مديريته أو شركته أو مؤسسته حيث تحدث في هذا الإطار المدير العام للشركة العامة لمرفأ اللاذقية أمجد سليمان مستعرضاً الأعمال التي تحققت خلال العام الماضي 2015 مؤكداً أن هناك زيادة جيدة بالإيرادات قياساً مع الأعوام السابقة، متطرقاً إلى الاهتمام بشؤون العاملين في المرفأ وموضوع التأمين الصحي والوقوف على مشكلاتهم، كما تحدت مدير شركة التوكيلات الملاحية عن واقع الشركة والصعوبات التي تعاني منها، وما قامت به خلال العام الماضي 2015 من أجل استرداد جزء من حصتها في العمل الملاحي ومتابعة كل البواخر التي تؤم مرفأي اللاذقية وطرطوس، في حين عرض المدير العام لمؤسسة النقل البحري ما تم إنجازه خلال العام المنصرم 2015 وذلك ضمن الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى الصعوبات التي تواجه العمل وأهمها العقوبات الظالمة المفروضة على سورية، وقدم مدير مؤسسة التأهيل والتدريب البحري شرحاً لهموم ومشكلات وطموحات المؤسسة وتعاونها مع أسرة النقل البحري في سورية.
الأملاك البحرية
المدير العام للشركة العامة لمرفأ طرطوس عرض في حديثه الأعمال التي تمّ تنفيذها خلال العام الذي مضى 2015 بنسب جيدة، وعن الأرباح والإيرادات وعدد السفن التي أمت المرفأ وكميات البضائع المنقولة عبرها وعدد الحاويات، مشيراً إلى البدء بإعداد خطة العام 2017 التي تتضمن مجموعة تصورات منها متابعة خطة التنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والتي تعدّ خطوة رائدة في المرحلة الأولى منها حتى الآن، بالإضافة إلى استكمال مشروع الأتمتة وغيرها الكثير من الأمور التي تهم عمل الشركة كحصر الأملاك ومتابعة الحركة الملاحية في المرفأ، في حين أكد مدير مديرية الموانئ البحرية أنه تم الانتهاء من معالجة جميع الأمور المتعلقة بالعاملين بشكل جيد، وتمّ إنجاز الصيانة اللازمة للآليات في المديرية، والحفاظ على الأملاك البحرية ضمن القوانين المرعية.
واقع الطيران المدني
من جهته قام المدير العام للطيران المدني بعرض واقع العمل خلال عام 2015 والصعوبات التي تعترضه، والأعمال التي قامت بها المؤسسة في تجهيز عدد من المطارات بشكل دوري ومتابعة الأعمال بشكل يومي والتأكيد على السلامة في شؤون الطيران المدني، مؤكداً أن الإيرادات بالنسبة للمؤسسة كانت شبه معدومة بسبب العقوبات الظالمة على سورية وتوقف شركات الطيران عن القدوم إلى سورية، آملاً أن يكون العمل أفضل خلال العام الجاري، أما مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية فقد تحدث عن الصعوبات التي اعترضت المؤسسة خلال العام المنصرم نتيجة الحصار الظالم المفروض على قطاع الطيران في سورية، مؤكداً أن العام الجاري 2016 سيكون عام قطف الثمار بالنسبة للمؤسسة وذلك من خلال العمل على تشغيل الطائرات المتوقفة عن العمل واستئجار طائرات جديدة لتوضع في الخدمة.
الخارطة الرقمية للطرق
مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قدم بدوره عرضاً لما تم تحقيقه خلال العام المنصرم كتأهيل الطرق والانتهاء من تنفيذ 52 عقدة صيانة واستملاك مشاريع جديدة، وتطوير الخارطة الرقمية للطرق في سورية وإجراء العديد من الدورات الداخلية للنهوض بكوادر المؤسسة، وأتمتة عمل المؤسسة واستخدام البريد الالكتروني، وصيانة العديد من العبّارات التي فجرها الإرهابيون على الطرقات العامة، والعمل على تبسيط إجراءات الاستملاك بإيصال الحق للمواطن مباشرةً عن طريق المؤسسة، وتناول الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة في الوقت الراهن كالحمولات الزائدة وتوقف العديد من المشاريع بسبب قدمها وارتفاع الأسعار وعدم وجود التوازن السعري.
أرباح الحديدي الحجازي
مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي أشار من جانبه لما تمّ تحقيقه خلال العام الماضي، فقد بلغت الإيرادات حوالي 458,3 مليون ليرة والنفقات بلغت 396,4 مليون ليرة، والأرباح 61,9 مليون ليرة سورية، وأكد أن المؤسسة تقوم بالإنفاق على مشاريعها من مواردها الذاتية، وعرض أهم أعمال المؤسسة خلال العام المنصرم كأعمال الأتمتة لبعض المديريات وتنفيذ العقد رقم 5 مع المؤسسة العامة للطرق والجسور، وإنجاز دفتر الشروط الفنية لمشروع نقل الضواحي بالتعاون مع الشركة العامة للدراسات، وتصنيع العديد من لوحات السيارات وإنجاز الموقع الالكتروني الخاص بالمؤسسة، وتقديم مقترحات بشأن إعادة الهيكلة، والحفاظ على أملاك المؤسسة كونها تعدّ الممول الأساسي لمشروعاتها ومتابعة كل ما من شأنه خدمتها والعاملين فيها.
تشريعات السكك الحديدية
أما مدير عام السكك الحديدية فقد شرح أهم ما تحقق خلال العام الماضي، وتحدث عن إعادة النظر بالتشريعات الخاصة بالسكك الحديدية وأنه يتم العمل بهذا المشروع مؤكداً أن الأمور في خواتيمها بهذا الصدد، وبالنسبة لخطة العام الجاري 2016 قال المدير أن العمل قائم لربط محور اللاذقية - طرطوس - حمص - دمشق، وتمّ تجهيز كل ما يلزم لذلك، ولربط الموانئ الجافة بالموانئ السورية وتمّ الحصول على الموافقات اللازمة لهذا الأمر، كما تحدث مدير عام الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية عن واقع الشركة نتيجة الوضع الراهن وتوقف الأعمال في المناطق الساخنة، مع الأمل أن تستطيع الشركة العمل في معامل العوارض خلال العام الجاري.
وفي نفس السياق قدمت مديرة التخطيط في الوزارة عرضاً لما تم تنفيذه من خطة الوزارة في العام الماضي 2015، وخطة العام الحالي 2016.