ولا المستوطنين الذين زعموا بأن الشاب حاول طعنهم بالسكين حيث ذكرت مصادر الاحتلال انه لم تقع اصابات في صفوف جنود الاحتلال وكان الاعلام الصهيوني ذكر في البداية ان جنود الاحتلال اطلقوا النار على فتاة قبل ان يتضح لاحقا ان المصاب شاب من بلدة صيدا قضاء طولكرم مشيرة الى انه اصيب في منطقة البطن وجرى نقله الى احد المشافي.
من جانبها استأنفت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى وسط احتجاجات المقدسيين وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة من باب المغاربة وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة خلال جولات المستوطنين المشبوهة في المسجد المبارك
وفي السياق أدى عدد من غلاة المستوطنين الصهاينة طقوساً وصلوات تلمودية في محيط باب الأسباط من بوابات المسجد الأقصىعقب مسيرة استفزازية في القدس القديمة المحتلة .
الى ذلك اقتحم مستوطنون فجر امس قبر يوسف شرق مدينة نابلس وذلك بحماية من قوات الاحتلال وقالت مصادر فلسطينية إن نحو 10 حافلات تقل المستوطنين اقتحمت منطقة قبر يوسف وذلك بحماية قوات الاحتلال الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات قريبة من المنطقة بين الصهاينة والشبان الفلسطينيين كما اطلقت الزوارق الحربية للاحتلال نيران اسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين في عرض بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال أطلقت النيران بشكل كثيف صوب الصيادين ومراكبهم لإجبارهم على العودة ومنعهم من مواصلة عملهم.
على صعيد متصل شنت قوات الاحتلال فجر امس حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مدينتي بيت لحم ونابلس بالضفة المحتلة واعتقلت عدداً من الفلسطينيين وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار إلى الجنوب من بيت لحم واعتقلت ثمانية شبان كما اقتحمت بلدة تل غربي مدينة نابلس واعتقلت شابين كما اعتقلت شرطة الاحتلال 60 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالجليل المحتل وقالت الإذاعة الصهيونية العامة إن قوات الشرطة اعتقلت 60 فلسطينياً بدعوى عدم حيازتهم تصاريح إقامة.
كاتبة إسرائيلية تعرّي كيانها الصهيونـي : قائم على
العنصرية والعمليات الفلسطينية رد فعل على جرائمنا
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية حوارا مع الكاتبة الاسرائيلية رونيت ماتالون حول «إسرائيل» في المنطقة والسياسات العنصرية التي تعتمدها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب المقابلة رأت ماتالون» أن العمليات التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون ما هي إلا البداية في تعبيرهم عن الاحتقان والاضطهاد الذين يعيشونه والعنصرية التي تمارس بحقهم ولكن المجتمع الإسرائيلي لطالما عاش في حالة إنكار دائم لما يقترفونه من انتهاكات وخروقات لحقوق الانسان ويعتبرون أن كل شيء على ما يرام، وأن مثل هذه العمليات تهدف فقط إلى إيذائهم والنيل منهم ولا يلقون على انفسهم أي لائمة .
وقالت ماتالون «إنه من الطبيعي أن يؤدي العنف إلى عنف أشدّ فالعنف الذي يمارسه الفلسطينيون هو رد فعل طبيعي ولا يمكن احتواؤه نظرا لما اقترفه الإسرائيليون في حقهم»
وأشارت مالتون في معرض حديثها حول استئناف عملية السلام وما إذا كان قد فات الأوان للتوصل إلى حل مع الفلسطينيين إلى أن عملية السلام ما هي إلا شعار حيث إنه من المستحيل أن يكون هناك سلام بين الطرفين كما أنه وراء الحديث عن عملية السلام لا بد من الحديث عن الاستيطان حيث تقوم الحكومات الإسرائيلية باستثمار المليارات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ كما أن «إسرائيل» تسعى دائما الى تأجيج نيران الصراع وإثارة الفتن في المنطقة العربية وتسعى لاستغلالها لأجل مصالحها الخاصة.
وذكرت مالتون أن «إسرائيل» تعيش عزلة على الصعيد الدولي خاصة على خلفية ازدياد ظاهرة حملات المقاطعة لها في أوروبا .