وقدم المنتسبون إلى الالوية الطوعية بيانا عمليا يحاكي العمليات العسكرية الحقيقية من مهارات الرماية النارية بمختلف صنوف الاسلحة واقتحام تحصينات الإرهابيين ومقراتهم والمزارع الكثيفة بالاشجار وتنفيذ الكمائن وزرع العبوات الناسفة والتغطية النارية لتقدم الجيش وتثبيت النقاط التي تتم استعادة السيطرة عليها.
واستعرضوا بعض المهارات القتالية التي تدربوا عليها خلال الدورة والتي ستمكنهم من القيام بمسؤولياتهم كرديف للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.
وقال محافظ ريف دمشق خلال كلمته امام المتخرجين ان سورية بخير طالما ان ابناءها اندفعوا طوعا لتلقي التدريبات والعلوم القتالية اللازمة للدفاع عن الوطن والانضمام إلى الجيش العربي السوري البطل في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأشار مخلوف إلى ان ابناء محافظة ريف دمشق رفضوا البقاء مع التنظيمات الإرهابية لشعورهم بالانتماء الوطني وانضموا إلى الالوية الطوعية وكل اشكال فصائل الدفاع الوطني تحت قيادة الجيش العربي السوري لاستعادة الامن والامان لمناطقهم مبيناً ان السوريين سيبقون النموذج الصادق والحي في صون عزة الوطن والحصن الحصين للدفاع عن دمشق الابية الصامدة في وجه المتخاذلين والمتآمرين عليها.
بدوره بيّن احد الضباط المشرفين على الالوية الطوعية ان اعداء سورية ارادوا من محافظة ريف دمشق ان تكون خزانا للمجرمين والحاقدين والمتآمرين على سورية لكن ابناءها على مختلف انتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والعمرية اندفعوا للانضمام إلى الالوية للقتال إلى جانب الجيش وتطهير سورية من رجس الإرهاب التكفيري.
ولفت عدد من المدربين إلى ان مقاتلي الالوية الطوعية تلقوا اعدادا قتاليا متكاملا من التكتيكات العسكرية والرمي والهندسة واساليب الهجوم والدفاع ليكونوا مقاتلين حقيقيين جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري لاجتثاث الإرهاب من مختلف المناطق وتثبيت الامن والاستقرار داخلها.
واوضح محمد وسيم النجار من سكان مخيم اليرموك انه اكتسب المهارات القتالية التي تمكنه من أداء المهام الوطنية إلى جانب بواسل الجيش التي تسند اليه في دحر التنظيمات التكفيرية في حين دعا وليد الهندي من بلدة بيت سحم بالغوطة الشرقية الجميع للانضمام إلى الالوية الطوعية للدفاع عن سورية ودحر الفكر التكفيري الدخيل على ثقافة المجتمع السوري.
ويقبل في الانتساب إلى الالوية الطوعية المواطنون السوريون او من في حكمهم واتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم الالزامية والمواطنون المدعوون للخدمة الاحتياطية ولم تمكنهم ظروفهم من الالتحاق بواجباتهم وتتم تسوية اوضاعهم والراغبون من العاملين في الدولة بموجب تكليف بالعمل لدى الالوية الطوعية من الوزير المختص.