تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خلال لقائه وزير الداخلية الإيرانـي.. الحلقــــي: التحـالــــف الاســــتراتيجـي أفشــــل مخططــــات الأعــــداء

دمشق
الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 12-1-2016
باسل معلا

التقى الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء امس وزير الداخلية الإيراني الدكتور رحماني فضلي، ولفت أن تنامي التحالف الاستراتيجي بين سورية وإيران وتصاعد محور المقاومة أربك أعداء المنطقة وأفشل مخططاتهم المعدة لها

والتي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها تمهيداً لتحقيق أهدافهم ومصالحهم في المنطقة من خلال نهب خيراتها وثرواتها والتحكم بمقدراتها.‏

وأوضح أن هذا التحالف الاستراتيجي الذي أرسى أسسه القائد المؤسس حافظ الأسد والامام الخميني والذي تنامى وتطور في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والدكتور حسن روحاني وبمباركة الإمام الخامنئي أعاد للمنطقة توازنها الاستراتيجي وعزز صمود محور المقاومة في وجه التحديات التي تواجهها المنطقة مثمناً السياسة الإيرانية الحكيمة والهادئة والمتزنة التي تواجه سياسة رعناء ومتهورة تقوم بها بعض الأنظمة في المنطقة مؤكداً أنه بفضل السياسة الإيرانية الحكيمة والتعاون الدبلوماسي والسياسي بين البلدين استطعنا وضع حد لهيمنة بعض الدول التي تسعى جاهدة للسيطرة على القرار السياسي في المنطقة بالتوازي مع تعاوننا معاً في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري من أجل إعادة الأمن والاستقرار لهذه المنطقة وتمكين شعوبها من التقدم والنماء.‏

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى وجود إصرار من دول بعينها على الترويج للمخدرات ونشر الجريمة وزرع الفكر الهدام والمجرم بين شباب المنطقة لشل قدرة هذا الجيل على العمل والإنتاج والعطاء وبناء الأوطان بالتوازي العمل على زعزعة أمن واستقرار شعوب المنطقة وانشغالهم بمشاكل داخلية توقف عجلة النمو والبناء.‏

وأكد الدكتور الحلقي أننا بفضل هذا التحالف الاستراتيجي بين البلدين ووقوف الأصدقاء إلى جانبنا استطعنا إحباط المشاريع الصهيوأمريكية المعدة للمنطقة وكبح جماح الإرهاب وأن جيشنا الباسل اليوم يحقق انتصارات كبرى ونوعية على كافة الجبهات.‏

وأشار إلى الثوابت الوطنية للشعب والدولة السورية الهادفة إلى القضاء على الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية والمحافظة على وحدة التراب الوطني وتمتين الوحدة الوطنية وصولاً للمصالحة الشاملة التي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة المناخ المناسب لإعادة البناء والإعمار مؤكداً أن الحل السياسي في سورية لن يصنعه إلا السوريون أنفسهم دون تدخل أو إملاءات خارجية ولا يحق لأي جهة كانت أن تتدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري العظيم بالإضافة إلى قيام الحكومة بتعزيز مقومات صمود الاقتصاد الوطني وتلبية الاحتياجات المعيشية والخدمية للشعب السوري.‏

وعبر الحلقي عن اعتزازه بالمواقف الثابتة والراسخة للشعب والقيادة الإيرانية إلى جانب الشعب والقيادة السورية وأن انتصار سورية على الإرهاب سوف يكون انتصاراً لأصدقاء سورية وعلى رأسهم إيران وروسيا بل انتصاراً للعالم أجمع على الإرهاب.‏

وتناول الحديث خلال اللقاء فرص التعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في هذه المجالات وتوقيع اتفاقيات جديدة تساهم في تعزيز مقومات البلدين على التصدي لكل أنواع الجريمة وخاصة الاتجار بالمخدرات والعملة والجريمة المنظمة والاتجار بالأعضاء البشرية والإرهاب الذي تتعرض له المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.‏

من جهته أكد الدكتور فضلي أن عدو المنطقة والأمة الإسلامية واحد هو الكيان الصهيوني وأمريكا والفكر التكفيري المجرم ولذلك يجب علينا تحقيق اللحمة والانسجام في العالم الإسلامي .‏

وأكد الدكتور فضلي أن المقاومة والصمود والتعاضد هو طريق خلاصنا من هذا الواقع المؤلم.‏

وثمن الدكتور فضلي الصمود الأسطوري للشعب والدولة السورية في وجه الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر مؤكداً وقوف الشعب والقيادة في إيران إلى جانب الشعب والقيادة السورية .‏

وعبر عن حرص الحكومة الإيرانية في المساهمة في مرحلة البناء والإعمار التي ستشهدها سورية قريباً.‏

حضر اللقاء اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية والسفير الإيراني بدمشق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية