تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اختتام فعاليات الملتقى الشبابي الطلابي العربي لدعم صمود سورية

دمشق
الثورة
محليات
الأربعاء 19-2-2014
اختتمت في دمشق مساء أمس فعاليات الملتقى الشبابي والطلابي العربي لدعم صمود سورية، وفي بيانهم الختامي أكد المشاركون خلال لقاءاتهم وفعالياتهم المتنوعة السياسية والثقافية وقوف الشباب والطلبة العرب إلى جانب سورية شعباً وحكومة وقيادة

ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وتأكيد وحدة سورية وسيادتها ورفض كل أشكال التقسيم والتجزئة وإدانة وفضح ممارسات الحكومات العربية العميلة التي سارت في ركب الصهيونية والإمبريالية العالمية، ورفض وإدانة الفتن الطائفية ودعاوى التكفير والإجرام المستترة باسم الدين كما يدين المجتمعون سياسة النأي بالنفس ويعتبرونها دعماً وسنداً للإرهاب والإرهابيين، وكذلك يدينون الإرهاب والجرائم التكفيرية المسلحة ويدعون إلى التعاون لمكافحة الإرهاب، ويؤكدون حق الشعب السوري وأحرار العالم في محاكمة كل ممول أو داعم أو راع للإرهاب وطالبوا ودعوا في بيانهم المنظمات والمؤسسات الدولية لوقف ومواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.‏

كما أدان المشاركون المواقف التآمرية المتخاذلة لجامعة الحكومات العربية وأكدوا رفع العقوبات الاقتصادية الظالمة على الشعب السوري وضرورة الحل السياسي للأزمة السورية من خلال الحوار الوطني في دمشق ومن دمشق وبين جميع أبناء سورية الوطنيين المدافعين عن وحدة وسيادة وكرامة سورية من أجل حقن دماء السوريين وبناء سورية المتجددة تحت شعار «وحدة الشعب والأرض» بعيداً عن التدخلات والإملاءات الخارجية، وأشادوا بمواقف الجماهير العربية وقوى التحرر العربية والعالمية المتضامنة مع سورية داعين إياهم للوقوف ضد مشاريع التقسيم في المنطقة، مؤكدين نشر ثقافة المقاومة لدى جيل الشباب وتعزيز التضامن النضالي بين المنظمات والاتحادات الشبابية والطلابية العربية متوجهين بتحية لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق التي تقف إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب ومواجهة الحرب والعدوان.‏

وأوصى المشاركون في ختام أعمال مؤتمرهم أمس بضرورة تشكيل لجنة متابعة لقرارات الملتقى وتفعيل وتعزيز التضامن بين المنظمات الشبابية الطلابية العربية والأجنبية الصديقة وأن يكون المحور هو سورية، وإنجاز صفحة على شبكة الإنترنت للملتقى على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأمين تواصل للمشاركين والقيام بحملة الكترونية لتجريم الفكر والوهابي الذي دمر شبابنا وطلابنا ومجتمعاتنا.‏

وكان المشاركون صباح أمس نفذوا اعتصاماً أمام مبنى الأمم المتحدة بدمشق وقدموا مذكرة للمستشار الإعلامي للأمم المتحدة خالد المصري أكدوا فيها أولوية الحل السياسي والحوار الوطني بين جميع أبناء الشعب السوري والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها، ودعوا فيها إلى العمل على دعم وتشجيع المصالحة الوطنية وعودة الأمن والأمان والسلم الأهلي والاجتماعي إلى ربوع سورية، وإلى عقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب وتحديد معالمه والتفريق بينه وبين المقاومة المشروعة للشعوب، وأدانوا خلالها كل محاولات تسييس الأعمال الإنسانية واستغلال ظروف المهجرين من ديارهم بغير حق.‏

كما قام المشاركون بزيارة إلى ضريح الجندي المجهول في قاسيون، وأيضاً زاروا جرحى الجيش العربي السوري والتقوا عدداً من أسر الشهداء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية