وقال عراقجي في تصريح له أمس اثر اختتام الجولة الأولى من المفاوضات أمامنا عمل شاق وطويل للتوصل إلى حل شامل ونهائي بخصوص الموضوع النووي الايراني وهذا الاجتماع كان بداية جيدة للدخول في المسار الجديد.
لافتاً إلى أن ايران لا ترى أي قلق من دول المنطقة حيال المفاوضات النووية بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد بل ان المفاوضات ستزيل أي غموض ومشاكل عالقة بشأن الملف النووي الايراني. من جهتها اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم تمسك ايران بمواصلة المفاوضات النووية مع مجموعة الخمسة زائد واحد مضيفة أن المواضيع العسكرية لم ولن يكون لها مكان في هذه المفاوضات.
وأشارت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي أمس إلى تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين حول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد وقالت ان البعض يحاول ضم الموضوع العسكري إلى المفاوضات النووية إلا أننا نرفض ذلك تماما وإن هذه المفاوضات تنحصر في النووي وإن الفريق الإيراني المفاوض يواصل المفاوضات بحساسية.
واشارت افخم إلى الاتفاق الذي توصلت اليه إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يتألف من سبعة بنود وقالت ان الجولة القادمة من المفاوضات المشتركة التي ستجري في نيسان القادم ستتناول تفاصيل البنود المتفق عليها مضيفة انها لاتتوقع التوصل إلى نتائج من جولة المفاوضات الجارية حاليا في فيينا او المقبلة بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد.
بدوره أكد لاريجاني في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن بلاده تعتقد دائما أن المسالة النووية الايرانية يمكن أن تحل عبر السبل الدبلوماسية وقال يجب ألا يكون لدينا موقف سلبي إزاء المفاوضات النووية.
وعبر لاريجاني عن رفض ايران لإدراج مواضيع عسكرية على طاولة المفاوضات النووية .
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد في تصريح أمس الأول في فيينا أن البرنامج النووي الايراني لا علاقة له بالقضايا العسكرية إطلاقا ولا علاقة للبرنامج العسكري الايراني بالمفاوضات الراهنة.